الإعلام تايم - كنان اليوسف

 

 

 

شيّعت حركة الجهاد الإسلامي ومسؤولوها في سورية ظهر اليوم جثمان القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة الشهيد علي الأسود ، الذي ارتقى صباح أمس في ريف دمشق جراء عملية اغتيال  بالرصاص.

 

 

وصُليَّ على جثمان الشهيد في جامع الماجد عند مدخل مخيم اليرموك ، بحضور  كوادر الحركة في سورية ،إلى جانب قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ،كما حضر التشييع حشد جماهيري سوري فلسطيني ممن رفعوا  الصوت بهتافات منددة بجريمة الاغتيال،ومؤكدة السير على النهج الذي سلكه الشهيد على الأسود ومن سبقه على درب التضحية، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.

 

وقال مسؤول الساحة السورية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد خالد أبو الحسن  "إن المهندس علي الأسود ارتقى برصاص الإجرام وعملاء الإحتلال الذي كانت بصماته واضحة في هذه الجريمة النكراء" مؤكدا أن هذا الاستهداف لن يثني حركة الجهاد الإسلامي التي تثبت يوما بعد يوم ان هذا الحق الذي يمتلكه الشعب الفلسطيني لن يستطيع أحد ان ينتزعه من بين يديه

وأضاف أبو الحسن "إن الدماء التي سالت بدمشق تلتقي بالدماء التي تسيل بشكل يومي في الضفة الغربية وفي قطاع غزة"

 

وفي تصريح للإعلام تايم قال اسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية "إن جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس على الاسود يؤكد استمرار العدوان على شعبنا في فلسطين وخارج الأرض المحتلة ، وإن هدف هذه العملية هو قتل العقول التى تقارع هذا الاحتلال بكافة السبل المتاحة بالصواريخ والطائرات المسيرة، ولكن هذه الجريمة لن يكون لها أي أثر يذكر على تطوير قدرات سرايا القدس وقوتها الصاروخية" . وأضاف السنداوي "إنه باستشهاد المهندس على الأسود يخلفه العشرات من المهندسين والعقول الجبارة في المقاومة الفلسطينية " مبينا أن طبيعة هذه الجريمة النكراء بإطلاق عشرات الرصاصات على جسد الشهيد توحي بكم الحقد الذي يحمله المجرمون أدوات الاحتلال"

 

والشهيد المهندس على الأسود(٣١) عاما هو قائد سرايا القدس في سورية ، مولود في مخيم اليرموك بدمشق  ودرس في كلية الهندسة الكيميائية في جامعة دمشق  واستطاع أن يكون له دورا بارزا في تطوير قدرات الوحدة الصاروخية في مواجهة العدو الصهيوني.