الحدث السياسي

انطلاق أعمال المؤتمر العام للأحزاب العربية الأمانة العامة الدورة (الطارئة) ٦٣ في دمشق


الإعلام تايم || كنان اليوسف 

تحت شعار "نعم لوحدة سورية وسيادتها ومشروعها القومي لا للحصار والعدوان على سورية"، انطلقت في فندق الشام بدمشق أعمال المؤتمر العام للأحزاب العربية الأمانة العامة الدورة (الطارئة) ٦٣.

وفي الكلمة الافتتاحية قال قاسم صالح الأمين العام للمؤتمر إن هذه الدورة الطارئة للمؤتمر تعقد في دمشق بينما تمر الأمة العربية، بظروف دقيقة وخطيرة وتحديات لم تشهد لها في تاريخها المعاصر".

وأضاف "لقد اشعل الأمريكيون الحرائق وحلفائهم النيران في منطقتنا ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير وضمن هذا المشروع أشعلت في سورية حرباً وحشدوا لها عشرات آلاف الارهابيين عبر تركيا والأنظمة الرجعية وارتكبوا المجازر لكن هذه المحاولات المسعورة باءت بالفشل وتمكن الجيش السوري بدعم المقاومة والحلفاء من استعادة معظم الأراضي السورية، وبعد هذا الفشل لجأت أمريكا للعدوان الاقتصادي عبر قانون "قيصر" بل لجأوا لنهب ثروات سورية التفطية وسرقوا محاصيلها الزراعية كما تدخل العدو الصهيوني بشكل مباشر عبر اعتداءات وآخرها على مطار حلب الدولي الذي تصل عبره المساعدات للمنكوبين جراء الزلزال، ما يشكل حريمة ضد الإنسانية".

وأشار صالح إلى أن سورية شكلت خط الدفاع الأول عن الأمة وقضاياها ووقفت سدًا في مواجهة المشاريع ضد الأمة، و ماكان هذا أن يتم لولا بسالة الجيش العربي السوري وصمود الشعب والقيادة في سورية.

بدوره عمار الموسوي نائب رئيس المؤتمر العام للأحزاب العربية أكد أن "ما نعيشه اليوم هو عملية قطف ثمار الصمود السوري في مختلف القضايا وفي مقدمتها فضية فلسطين، مضيفاً أن "ما دفعته سورية من أثمان إنما هو بسبب اعتناقها القضية الفلسطينية ولانها الحاضنة للنضال الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".

وفي تصريح خاص للإعلام تايم قال منصف الشابي نائب الأمين العام للمؤتمر "لقد طال الأمد منذ الاجتماع الأخير وكان ضروري أن يتم هذا اللقاء في ظل ما تشهده الساحة العربية والدولية من تطورات، ما يحتاج الى التنسيق لتوحيد قِوانا كنوع من الانسجام ، كما لا نستطيع العبور امام الوضع السوري الذي تطور كثيرا في الفترة الاخير ، فهناك بروز سوري يستدعي الانتباه لذلك نحن هنا للوقوف على هذه المتغيرات لما لها من انعكاسات على سورية وعلى دولنا العربية".

بدوره محفوظ ولد لغزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي من موريتانيا أكد في تصريح مماثل للاعلام تايم " أتينا لنقف في الخندق الذي يجب أن نكون فيه وهو خندق المقاومة الذي تمثل سورية قلبه ..ولنعبر عن جزء يسير مننا كأحزاب لسورية صاحبة الفضل في دعم قضايانا وفي مقدمتها فلسطين
فسوريا اليوم تدفع ثمن وفوقها إلى جاتب القضايا العادلة للأمة فكان لزاما علينا هذا الموقف" ، مشيرًا إلى أن "ما يسمى عودة سورية للحاضنة الغربية نقول إن سورية لم تطلق قضاياها العادلة بل إن العرب هم من يجب أن يعودوا إلى سورية ".

كما أكد السيد عباس قدوح ممثل حزب الله لبنان للإعلام تايم، أن دور سورية كان رياديًا في نهضة الأمة رغم الظروف التي مرت بها" موضحا أن هذا الانعقاد يأتي في سياق دعم سورية لفك الحصار عنها.

وحتى يوم الغد وضمن برنامج عمل محدد تستمر المناقشات بين الوفود المشاركة حول مجمل القضايات والأزمات التي تمر بها الأمة العربة على أن تختتم هذه المناقشات ببيان ختامي .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=92541