العالم العربي

نصر الله: نبارك للشعب السوري والرئيس الأسد إنجاز الإنتخابات


الإعلام تايم
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة 6 حزيران/يونيو، الإقبال الشعبي الكبير الذي شهدته الإنتخابات الرئاسية السورية بانه انجاز عظيم لقيادة هذا البلد وقال: إن الضغط الأميركي والغربي والعربي الذي جرى على الشعب السوري يعتبر مصادرة لارادة هذا الشعب.
وفي احتفال تأبيني للعلامة الرّاحل الشيخ مصطفى قصير يُقام في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في مدرسة الإمام المهدي- الحدث، أشار السيد حسن نصرالله إلى أن التهديدات التي أطلقت لمنع اجراء الإنتخابات السورية لم تمنع اقامتها بل على العكس كانت دمشق حاسمة في اجرائها في موعدها، وقال "كان الاولى من الضغط على الشعب السوري أن تفتح السفارات السورية في العالم لاجراء الإنتخابات في العالم لنرى هل الشعب السوري يقاطع ام لا".
واعتبر السيد نصر الله ان اهم ما حصل في الانتخابات السورية هو نزول الملايين الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ليثبتوا وحدة سورية وبقاء الدولة، قائلاً " حصلت الانتخابات رغم كل العوائق وفتاوى التكفير والضغوط والجميع شاهد المشهد في لبنان وسورية الذي فاجأ الجميع حتى اصدقاء سورية".
وتابع "الشعب السوري أكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية انه هو من يصنع مستقبل سورية" وان المعركة ليست بين النظام وبين الشعب بل مشاركة الملايين اكدت أن النظام له حاضنة شعبية كبيرة جداً عبرت عنها الملايين التي نزلت وشاركت في الانتخابات. الانتخابات السورية هي اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سورية.
وأكد السيد نصر الله ان من يريد الحل السياسي في سورية لا يمكنه أن يتجاهل الإنتخابات الرئاسية السورية التي اعاد الشعب السوري فيها انتخاب الرئيس بشار الاسد لان الانتخابات الرئاسية السورية تقول ان "الحل السياسي في سورية تبدأ وتنتهي مع الرئيس بشار الاسد"، موضحاً "أن الحل السياسي في سورية الآن يقوم على دعامتين هما: الاخذ بنتائج الانتخابات الرئاسية ووقف دعم المجموعات المسلحة في سورية بما يؤدي الى وقف الحرب في سورية".
واضاف امين عام حزب الله: لا يكفي ان تقوم بعض الدول بوضع الجماعات المسلحة على لوائح الارهاب بينما تستمر بدعم هذه المجموعات لاستمرار الحرب في سورية، قائلاً، يجب الحفاظ على من وما تبقى في سورية لاستعادة عافيتها لذلك كله يجب وقف نزف الدم والتوجه للحوار، لا أفق للقتال والحرب العسكرية في سورية سوى المزيد من سفك الدماء والتدمير لهذا البلد.
وفي الشأن الداخلي اللبناني أكد السيد نصر الله أن على الجميع أن يعرف أن ايران لا تفرض شيئا على حلفائها واصدقائها وانما تحترمهم، داعيا الى العمل للتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، مؤكدا ان "الايرانيون لم يطرحوا المثالثة بل وفد فرنسي هو من طرحها".
وقال "هناك من يحاول القول اننا نعطل الانتخابات الرئاسية لاننا نريد الوصول الى المثالثة"، لكن اتهامنا بتعطيل الفراغ الرئاسي باطل لا يستند الى أي أساس.
ودعا السيد نصر الله الطرف الآخر عدم انتظار نتيجة العلاقات السعودية الايرانية لحل مشكلة الفراغ الرئاسي وقال " على الطرف الاخر ان يشارك في انتخاب رئيس الجمهورية ليؤكد انه لا يريد الاستمرار في الفراغ الرئاسي.
وأكد ان احد أهم عوامل الاستقرار في لبنان هو توقف الخطاب التحريضي وقال "نعمل بكل ما أوتينا من قوة لاستتباب الأمن والاستقرار في لبنان".
كما تحدث السيد حسن نصرالله عن تضحيات الاعضاء في حزب الله وانجازاتهم وقال "عندما نتحدث عن الانجاز والانتصار والجهاد فاننا نتحدث عن كل الذين ساهموا فيه".
واشاد السيد نصر الله بشخصية العلامة الشيخ مصطفى قصير وقال "ان قصير قدوة واسوة نحتاج اليها" وانه كان منذ البدايات في متن هذه المسيرة فكان عالما وعاملا فهو تعلم وعمل وتعلم لله.
واشاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة بشخصية العلامة الراحل الشيخ مصطفى قصير وقال اننا بحاجة الى القدوة في العزم والفعل والفعالية كالشيخ قصير الذي كان يعتقد ان كل لحظة من عمره يجب ان تبذل في سبيل الله، مؤكداً أن على رأس مؤسسات حزب الله أناس مؤتمنون.
وأضاف "نحن بحاجة الى القدوة في العزم والفعل والفعالية كالشيخ مصطفى قصير الذي كان يعتقد ان كل لحظة من عمره يجب ان تبذل في سبيل الله" قائلا "يجب ان نقدم كل قدوة كالشيخ مصطفى قصير الى اجيالنا واولادنا كما نقدم قادتنا الشهداء".
قناة المنار

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9254