الحدث السياسي

زيارة عبد اللهيان لدمشق.. محطة تعكس العلاقات المميزة


قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، "إن الوقت قد حان لانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بصورة غير شرعية من أراضي سورية واحترام وحدة أراضي هذا البلد".

 

تصريحات عبد اللهيان جاءت خلال مؤتمره الصحفي المشترك في العاصمة دمشق، مع الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين.

 

وزير الخارجية الإيراني جدد دعوة بلاده جميع الأطراف إلى احترام سيادة وسلامة أراضي سورية وأمنها واستقرارها، معرباً عن تعاطف وتضامن الحكومة والشعب الإيرانيين مع الحكومة والشعب السوريين بحادث الزلزال الأخير الذي وقع في السادس من الشهر الماضي.

 

وأفاد من دمشق بأن "تقاعس المجتمع الدولي عن العمل وعدم اهتمامه بالمشاكل التي سببتها العقوبات وسنوات الحرب الإرهابية في سورية وعدم الاهتمام المناسب بأوضاع ضحايا الزلزال أثبت مرة أخرى المعايير المزدوجة للأدعياء"، مضيفاً أن إيران وسورية صديقان في الأوقات الصعبة، وأن بلاده ستبقى صديق الأيام الصعبة لسورية.

 


الوزير الإيراني أكد على وحدة الموقف السوري والإيراني في مواجهة الكيان الصهيوني وممارساته الإجرامية في الأراضي العربية المحتلة، كما شدد على أن بلاده تنظر بعين التفائل إلى التقارب السوري التركي وما يعكسه من استقرار في المنطقة.

 

بدوره، أشاد المقداد بالجهود الإيرانية تعبر عن دور حقيقي في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأوضح المقداد أن سورية حاربت ثلاثة حروب خلال الأعوام الماضية واثنتان منها صنع الإنسان، مؤكدا الحصار المفروض على سورية يوازي بتأثيره كارثة الزلزال.

 

ودعا المقداد الدول الغربية إلى التعامل مع المعاناة الإنسانية في بلاده بشكل موضوعي بعيداً عن التسيس، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال وصلت إلى جميع المناطق السورية حتى التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شمالي غرب البلاد.

 

وكان الوزير الإيراني وصل سورية ظهر الخميس 9 آذار في في زيارة رسمية هي الثانية له هذا العام لبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية مع المسؤولين السوريين، حيث استهل زيارته بجولة على المناطق المتضررة في محافظة اللاذقية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في الـ 6 من الشهر الماضي.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=92387