الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، ومؤسسة القدس الدولية-سورية، وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة سياسية وفكريةفي دار البعث بدمشق بمناسبة الذكرى ال/٦٠/ لثورة، الثامن من آذار المجيدة التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية.


الندوة التي حملت عنوان "ثورة آذار تجدد ذاتها" تطرق المحاضرون فيها إلى المسارات التي مرت بها الثورة ودورها في ترسيخ المكانة السياسية لسورية الدولة
وقال رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح للإعلام تايم إن " حزب البعث أرسى ثورته وقاد الدولة كأمثولة للنضال العالمي، فرغم كل الهجمات بقي هذا الحزب صامداً في مواجهة التحديات وبقي ثورة متجددة دائمًا سواء عندما كان العالم قطبان وحتى مع القطبية الواحدة.

وأشار مصطفى إلى أن حزب البعث عمل على زوال القطبية الواحدة بفاتورة دماء الشهداء واستطاع أن ينتصر في مواجهة الحرب الظالمة كما استطاع أن ينتصر في إعادة الإعمار وبناء الفكر والإنسان.


بدورها الدكتورة شاهيناز فاكوش العضو السابق في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، أكدت في تصريح مماثل أن ثورة البعث لاتزال قائمة في عقول روادها وتلاميذهم ورعليهم الثاني والثالث وحتى جيل الشباب.

وتوجهت فاكوش برسالة من الصفوف الأولى للحركة إلى جيل الشباب بأنه "لابد أن يكون فكر البعث هو منهج حياة لهم ويجب أن يعلموا كيف تطور هذا الحزب" مشيرة إلى أن البعث هو رسالة ومنهج ولو لم يكن خالدا وقادراً على التجدد والتجديد لما بقي طيلة هذه الفترة.


بدوره رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومدير الندوة الدكتور صابر فلحوط أشار في تصريح للإعلام تايم إلى أن ثورة الثامن من آذار تزداد شبابا من خلال كوادرها وقياداتها، وهب وتجابه الأعداء من حلفاء الصهيونية و عملاء أمريكا في المنطقة، مؤكداً أن ثورة آذار خرجت بانتصار كبير بعد أكثر من عشر سنوات من مكافحة الارهاب العالمي الذي أرسلته أمريكا لعلها تنال من الشعب العربي السوري وجيشه وتوجهاته القومية والعروبية، لكن الثورة تؤكد اليوم أنها تتجدد كل يوم و تقوى بكوادرها وبطاقاتها المستمرة لكي لا تحسب الا على الأمة الاي تنتمي إليها.


من جهته خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، قدم في الندوة ورقة بعنوان (ثورة آذار والقضية الفلسطينية ) أشار فيها إلى أنه "منذ بداية تأسيس حزب البعث لعربي الإشتراكي اعتبر فلسطين قضيته المركزية والنضالية وجسد ذلك في الممارسة العملية عبر القتال والعمل المسلح إلى جانب فلسطين وقدم الشهداء والجرحى والأسرى وخاصة في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، إضافة إلى النضالات السياسية والجماهيرية وعبر المواقف النضالية في المحافل الدولية".

وأكد عبد المجيد أن ثورة آذار وحزب البعث اعتبروا تحرير فلسطين واجب قومي، كما قدمت سورية بقيادة الحزب كل الدعم السياسي والعسكري لفلسطين على مدى أكثر من خمسة عقود "، وأضاف "شكلت ثورة آذار محطة تحول مركزية في مسيرة سورية وحققت الكثير من المنجزات للشعب السوري ونهضة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".