الحدث السياسي

اكسروا الحصار وارفعوا العقوبات.. وقفة تضامنية في دمشق تندد بالإجراءات الأمريكية بحق سورية


الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 
ارفعوا العقوبات عن سورية واكسروا الحصار عنها.. تحت هذا النداء توحدت أصوات مجموعة من القوى السياسية السورية والفلسطينية إلى جانب فصائل المقاومة وفعاليات شعبية، في وقفة تضامنية رفضًا للعقوبات الأمريكية والغربية على الشعب السوري لا سيما في ظل ما تشهده من تداعيات إنسانية خلفتها كارثة الزلزال الذي ضرب عدة محافظات، داعين في الوقت نفسه لكسر الحصار والعقوبات الأحادية الجانب المفروضة من قبل الإدارة الأمريكية المتغطرسة.

وقال أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في تصريح للاعلام تايم إن " هذه الوقفة هي لرفع الصوت والمطالبة بكسر الحصار الجائر وغير الإنساني وغير الشرعي"، وتابع " إننا نستنكر هذه الإجراءات التي عانت منها سورية وشعبها وهي لا تمت بصلة إلى الإنسانية والعدالة" .

ودعى السمان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة أن تتحمل مسؤولياتها كاملة حيال هذه العقوبات، مؤكدًا أن استمرار الحصار هو جريمة مروعة بحق الإنسانية ، وأن سورية صامدة في وجه هذه التحديات والإجراءات وهذا ما تجلى من خلال عودة الوفود الرسمية الدبلوماسية والسياسية إلى سورية.

وأعرب السمان عن تقدير سورية للمساعدات الإغاثية التي قدمتها الدول الشقيقة والصديقة للوقوف إلى جانبها في هذا المصاب الأليم وبهذه الأزمة الكبيرة التي راح فيها عدد كبير من الضحايا.

وفي تصريح مماثل بشار المنيّر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الموحد، أكد أن المطلوب إنسانياً وسياسياً هو التضامن مع الشعب السوري لكسر الحصار والغاء العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب المفروضة عليها منذ 12 عاماً، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات إضافة إلى أنها لا إنسانية ساهمت ليس في خراب سورية فحسب بل في افقار الشعب السوري ونكبات إنسانية واجتماعية واقتصادية، مضيفًا أن "المطلوب صرخة من قبل المجتمع الدولي وشعوب العالم للوقوف إلى جانب سورية وإجبار الإمبريالية الأمريكية على إلغاء عقوباتها".

ولفت المنيّر إلى أن هذا التحرك جزء من تحرك عالمي يجري اليوم وقال "حاولنا عبر رسائلنا إلى الحركة الشيوعية العالمية أن ندعو الجميع للوقوف مع الشعب السوري وليس غريباً على شعبنا الفلسطيني والمنظمات الفلسطينية أن تقف هذا الموقف الشجاع الوطني القومي في سبيل كسر الحصار المفروض على سورية"

من جهته اسماعيل السنداوي مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في سورية قال للاعلام تايم " في ظل التداعيات الإنسانية لكارثة الزلزال فإنه من غير المقبول استمرار الحصار والعقوبات على سورية ونطالب من خلال هذه الوقفة برفع الحصار بشكل كامل و ليس بتجميد العقوبات كما ادعت الولايات المتحدة الأمريكية كما نطالب بالغاء قانون قيصر ونطالب الأمم المتحدة الا تخضع للهيمنة الأمريكية ونوجه نداء إلى الجماهير العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب سوريا خلال الأزمة التي خلفها الزلزال المدمر وزادها والحصار الأمريكي"

البيان الختامي للوقفة الذي صدر باسم ١٢ حزب من القوى والفعاليات السورية والفلسطينية، ناشد المجتمع الدولي بالاسراع واتخاذ خطوات عملية لرفع العقوبات الجائرة على سورية، مؤكداً أن سورية التي انتصرت بحربها على الارهاب ستصمد في مواجهة تداعيات الكارثة.
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=92259