رحبت دمشق بأي موقف إيجابي يصدر من الدول العربية إزاءها، وهي تواجه تداعيات الزلزال المدمر.

 

ورحّب الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه أمس وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بأي موقف إيجابي يصدر من الدول العربية، وقال الرئيس الأسد إن "الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه، وخاصة من الأشقاء العرب"، مشدداً على أهمية التعاون الثنائي بين سورية والأردن.

 

وقال وزير الخارجية فيصل المقداد خلال وداعه نظيره الأردني في مطار دمشق "نتعاون منذ وقت طويل، لكن نقدر عالياً هذه الزيارة، لأنها تأتي في وقت مناسب".

 

وأضاف أن زيارته إلى دمشق، كانت محطة لبحث العلاقات الثنائية بين الأردن وسورية، وبحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة، وينهي هذه الكارثة، ويحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها.

 

ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من الشهر الحالي، تلقى الرئيس الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة، في تضامن قد يسرّع عملية تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي.