الإعلام تايم || مارينيت رحال
أكد مدير هيئة الطب الشرعي في سورية دكتور زاهر حجو أنه بعد كارثة الزلزال الذي ضرب سورية قام الطب الشرعي بفحص أكثر من ألف شهيد من ضحايا الزلزال، حيث تبين أن أسباب الوفيات تنوعت ببن أذيات الرأس والأذيات الصدرية، لافتاً إلى أنه قد تم فحص ثلاث حالات لأشخاص قضوا باحتشاء عضلة قلبية نتيجة الخوف والهلع.
وقال الدكتور حجو في تصريح لموقع الإعلام تايم : "استنفر الطب الشرعي منذ أول لحظات الكارثة للكشف على ضحايا الزلزال وتسليم جثامينهم إلى ذويهم أصولاً بأسرع مايمكن ليصار إلى دفنهم"، مبينًا أنه بلغ حتى الآن عدد الجثامين مجهولة الهوية ١٤ وتجري حاليًا عملية استعراف لكل حالة على حدى.
و أوضح حجو أن مهمة الطب الشرعي في حالات الكوارث تكمن أولاً في تأكيد الوفاة وتحديد أسبابها و زمنها، وكذلك الاستعراف على مجهولي الهوية بالإضافة إلى فحص الأحياء الناجين من الكارثة وتقدير شدة إصابتهم وماخلفته الكارثة من أذيات و تقديم العون والاستشارة أثناء رفع الانقاض.
و لفت حجو أنه رغم قلة الكادر الطبي الشرعي إلا أنه قام بواجبه بشكل كامل، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي نقص بتجهيزات الطب الشرعي لمواجهة هكذا كوارث، خصوصًا فيما يتعلق بأكياس نقل الجثامين ومعدات الفحص سواء للأحياء أو للوفيات، مؤكداً أن الهيئة مستنفرة بشكل تام منذ وقوع الكارثة وحتى اللحظة.