صحتك بتهمنا

متلازمة الدوار مابعد الزلزال .. ماذا تعرف عنها


ترتبط الزلازل الكبرى بزيادة انتشار الأمراض النفسية واضطرابات النوم والدوخة، وقد يشعر الأفراد بتأرجح في الجسم، ويستمر أقلَّ من دقيقة بعد الزلزال.

 

ووجدت الدراسات أن التأثيرات المرتبطة بالزلازل تؤثر بشكل كبير على أعراض الأذن الداخلية والوظيفة اللاإرادية والعوامل النفسية وبينت الدراسات أيضا زيادة ملحوظة في عدد المرضى الذين يعانون الدوخة في فترة ما بعد الزلزال المبكرة مقارنةً مع فترة ما قبل الزلزال، ويسمى ذلك "بدوار الوضعة الانتيابي الحميد"، وهو اضطراب دهليزي محيطي شائع.

 

من أبرز علامات وأعراض  الدوار :

 

1- تأرجح وهمي في الجسم يستمر لأقل من دقيقة واحدة ولمرات عديدة.

 

2- الشعور بالقدمين وكأنهما يتأرجحان في الهواء.

 

3- اضطرابات النوم والقلق والتعرق.

 

4- طنين الأذن ومشاكل بالمسالك البولية.

 

5- مشاكل في الرؤية فضلًا عن الحمى والقيء.

 

وتتعلق مدة التعرض للزلزال وشدته بشدة الأعراض، وتبدأ الأعراض خلال أسبوع من حدوث الزلزال قد تستمر عدةَ أسابيعَ، يعتبر الزلزال من أسوأ الكوارث الطبيعية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان.

 

من عوامل الخطورة لحدوث هذه المتلازمة:

 

1-العمر أكبر من 21عاما .

 

2- الجنس المؤنث .   

 

3-العيش في الطابق الثالث أو أعلى .

 

4-القلق.

 

5- وجود تاريخ من طنين الأذن أو دوار الحركة .

 

وبشأن طرق العلاج وتدارك الآثار السلبية لهذه المتلازمة على المدى الطويل، إعادة التأهيل لضبط التوازن، والعلاج الدوائي المضاد للدوار ، ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة والإكثار من السوائل بالإضافة إلى تلقي الدعم النفسي للمرضى

 

 

 


 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=18&id=91881