يوافق اليوم الرابع من شهر شباط، اليوم العالمي لمرض السرطان، تحت عنوان: "اغلاق فجوة الرعاية الصحية".

ويركز اليوم العالمي للسرطان هذا العام على التعاون - كيف يمكن للحكومات والمنظمات والمجتمعات العمل معاً للحد من التفاوتات الصحية في مرض السرطان.

نحن ندرك قوة العمل معًا ونعلم أن كل فرد منا لديه القدرة على إحداث فرق، كبير أو صغير، وأنه معاً يمكننا تحقيق تقدم حقيقي في الحد من التأثير العالمي للسرطان. ندعوكم ، أينما كنتم، لتلعبوا دوركم في خلق عالم خالٍ من السرطان.

يعد السرطان ثاني سبب للوفاة حول العالم حيث يتسبب في حوالي 495 ألف حالة وفاة كل عام في إقليم شرق المتوسط. على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يجعله عبئاً مستمراً يفرض ضغوطاً جسدية وعاطفية ومالية هائلة على الأفراد والأسر والمجتمعات. يتم تشخيص ما يقارب 734 ألف شخص بالسرطان كل عام، وفي عام 2040 من المتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم أعلى بحوالي 50٪.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يصاب الرجال عادةً بسرطان الرئة والبروستات والقولون والمستقيم والمعدة والكبد، في حين تنمو الخلايا السرطانية بين السيدات في الثدي والقولون والمستقيم والرئة وعنق الرحم والمعدة.

ويهدف اليوم العالمي للسرطان إلى تعزيز الوعي بالسرطان كقضية من قضايا الصحة العامة وتقوية الإجراءات نحو تحسين الوصول إلى الرعاية الجيدة والفحص والكشف المبكر والعلاج والرعاية التلطيفية.