الإعلام تايم
بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية الثلاثاء فوز المشير السابق عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر بنسبة 96.91%، رحبت كثر من الدول العربية والغربية إلى تهنئة السيسي بالوصول إلى سُدّة الحكم في مصر.

على رأس المهنئين كان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي اعتبر أن التعرّض لمصر ورئيسها هو تعرّض للإسلام، كما دعا المانحين الاقتصاديين إلى مساعدة الاقتصاد المصري على النهوض.

وفي السياق، توجّهت القاهرة أمس الثلاثاء 3 يونيو/حزيران بدعوة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، في خطوة نادرة نحو تحسين العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ عام 1980.

المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي أفاد "أن الدعوة وُجّهت لروحاني باعتباره رئيساً لإيران ورئيساً لحركة عدم الانحياز".

وتُعتبر هذه الزيارة المرتقبة للرئيس روحاني هي الثانية من نوعها لزعيم إيراني عقب زيارة منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1980 انعكاساً لغضب طهران نتيجة استقبال مصر لشاه إيران المخلوع واعتراف مصر "بإسرائيل"، وذلك بعد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى مصر خلال حقبة حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

وكانت إيران قد رحّبت بانتفاضة 2011 التي أدت إلى سقوط الرئيس حسني مبارك الذي حكم مصر ثلاثة عقود واعتبرتها "صحوة إسلامية" نظراً إلى أنها أتبعت بحكم إسلامي لمصر.

وفي الردّ الفعل الأمريكي، عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تشوقه للعمل في الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، وحثه على القيام بإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، وذلك في أحدث تعليق من الإدارة الأميركية على نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية بعد إعلان فوز السيسي رسمياً بمنصب الرئيس.

من جهته، البيت الأبيض في بيان له أكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتحدث في الأيام المقبلة مع وزير الدفاع السابق الذي أصبح رئيسا منتخباً للبلاد، لافتاً إلى أن واشنطن سعيدة بالسماح للمراقبين الدوليين بدخول مصر لمراقبة الانتخابات وبأن التصويت جرى بشكل "هادئ وسلمي". 

 من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ثقته في أن الرئيس المصري الجديد سيقوم بكل ما يمكن فعله من أجل دعم طموحات الشعب المصري في الأمن والديمقراطية، بينما هنأ وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، السيسي بفوزه في الانتخابات.

وكالات