الإعلام تايم

قدم قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي الشعب اليمني مبادرة لوقف الحرب في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، داعياً الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في مسيرات ترفض الزج بالجيش اليمني في الحرب على أبناء محافظة عمران، مؤكداً ان هناك مؤامرة تستهدف الجيش والشعب في آن واحد.

وتضمنت مبادرة الحوثي إعلانه إطلاق سراح أكثر من 100 جندي يمني أسرى لدى مقاتلي أنصار الله بعمران، والاستعداد لوقف إطلاق النار وتسليم المدينة الى قوة محايدة تتبع وزارة الدفاع اليمنية.

وفي حديث متلفز قال الحوثي "إن المهم هو حماية أبناء عمران ممن وصفهم بالتكفيريين من أعضاء القاعدة القادمين من خارج المدينة، مؤكداً عدم وجود أي رغبة لدى أنصار الله بحروب جديدة في البلاد، وقال "نمد يد السلام ونرفض الحروب ولكننا لن نتهاون مع من يعض يد السلام لأن من يعضها ستنكسر أسنانه."

واتهم الحوثي، مستشار الرئيس اليمني علي محسن الأحمر وحزب الاصلاح بتوريط الجيش وجره في معركة ضد أبناء محافظة عمران.

كما شن الحوثي هجوماً عنيفاً على جماعة الاخوان المسلمين في اليمن وحملهم مسؤولية الأوضاع المزرية التي وصلت اليها البلاد أمنياً واقتصادياً.

هذا وأفاد شهود عيان بأن المسلحين من القبائل المنتفضة استعادوا السيطرة على مدينة عمران ليلة البارحة بعد معارك ضارية مع الجماعات التكفيرية المدعومة من مليشيات آل الاحمر ووحدات متمردة في الجيش اليمين، خلفت 120 قتيلاً على الأقل.

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن مشاركة الطيران الحربي في قصف مواقع الحوثيين تصعيد ومنزلق خطر للغاية وأمر غير مقبول.

وأضاف أن تدخل الجيش "سيؤدي باليمن الى حافة الهاوية" مؤكداً أن تدخل الجيش، سيعيد البلد الى الهاوية ويعيد الأوضاع الى ما قبل مؤتمر الحوار.

وعلق عبد السلام على توجه تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع باتجاه محافظة عمران قائلاً: "لن نستقبل الحملة العسكرية بالورود وإنما سندافع عن أنفسنا بكل ما لدينا من قوة."

اليمن – وكالات