ينتمي الزعتر البري إلى عائلة النعناع، مثل: الزعتر والأورغانو وهو يختلف عن نبتة البردقوش.

وتم استخدام الزعتر البري في الطب البديل والطب التقليدي، وعلى مدار العديد من السنوات، لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية، حيث أن الأجزاء العلوية من الزعتر البري، سواء أكانت طازجة أم مجففة، تمتلك خصائص علاجية عديدة، وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من الزيوت الأساسية فيها، والجدير بالذكر أن للزيوت الأساسية المتواجدة في الزعتر البري خصائص متعددة .

تتمثل فوائد الزعتر البري في ما يأتي:
يساهم في تخفيف حدة الالتهابات، وذلك بسبب احتوائه على مادة "الثيمول" التي تعمل على محاربة أنزيم يساعد في زيادة الالتهاب.

 تعزيز صحة الجهاز الهضمي ، حيث يقليل الجراثيم المعوية كونه يمتلك خصائص مضادة للميكروبات.
دعم وتعزيز قوة البكتيريا النافعة في الأمعاء، وذلك بزيادة طبقة المخاط المعوية مما يحمي بطانة المعدة من حمض المعدة الذي يؤدي إلى تآكلها أحيانا مسببا قرحة المعدة.
يقلل ضغط الدم المرتفع، كما أنه يعمل على خفض الكولسترول السيء في الجسم، مما يجعله مساهم جيد في الحد من أمراض القلب.

 تعزيز المناعة ، فهوغني جدا بفيتامين سي وفيتامين أ، بالإضافة لغناه بالنحاس والألياف والحديد والمنجنيز لذا قد يكون جسمك في أشدّ الحاجة إليه إن عانيت من نزلة برديّة.

تعزيز الحالة النفسية والمزاجية ،لأحتوائه مادة كارفاكرول التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبية ما يجعلها تعزز المشاعر الإيجابية وبالتالي الحالة النفسية المزاجية للفرد.