عالم الرياضة

المونديال بين فك عقدة أمريكا الجنوبية والهيمنة الأوربية


خاص|| باسم بدران

 

شغلت تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو الكثير من وسائل الإعلام فمن السعادة بالنجاح الأفضل كدوري المجموعات إلى مهرجان الفيفا الذي استقبل أكثر من مليوني شخص مروراً بأكثر من ملياري متابع شاهدوا المباريات عبر التلفاز.


ليختم انفانتينو تصريحات بقوله" "لأول مرة في التاريخ تتأهل منتخبات من كافة القارات للمراحل الإقصائية، ما يعني أن كرة القدم في طريقها كي تصبح لعبة عالمية بحق"


  وهذا التحول في مسار كرة القدم والرغبة في تقاسم الهيمنة عليها من قارتي أوربا وأمريكيا الجنوبية يعطي قوة مضافة لقارة آسيا وما قدمته خلال مونديال 2022 فوصول ثلاث منتخبات اعتبره البعض أنجاز حقيقي لمستوى فني في هذه القارة وتوجه صحيح نحو المنافسة في البطولات العالمية الكبرى فمن المعروف سابقاً أي فريق آسيوي هو فريسة سهلة في أرض الملعب.


وبالعودة إلى البدايات عام 1930 تم تأجيل القرعة لتاريخ 7 تموز موعد وصول المنتخبات إلى الأرغواي البلد المستضيف وذلك خشية الانسحابات وعدم اكمال البطولة فوزعت فرق (الأرغواي، الأرجنتين، المكسيك، أمريكا، فرنسا، تشيلي، رومانيا، يوغسلافيا، بوليفيا، رومانيا، البيرو، بلجيكا).
واقتصر الحضور الجماهير على 68346 متفرج فقط في المباراة النهائية التي أنقذتها عدالة الحكم البلجيكي جون لانجينوس بفكرة غريبة بعد أن نشئ خلاف على كرة اللعب قبل صافرة البداية فقرر أن من يفوز بالقرعة يلعب الشوط الأول بكرة بلاده فكان للأرجنتين فيما الشوط الثاني بكرة بلاد فريق الأرغواي.
ويذكر ان الأرغواي فاز بالمباراة بنتيجة 4-2 وحصل على أول لقب في تاريخ المونديال.


وبالمقاربة بين 1930 و2022 نجد أن قارة آسيا تسير ببطء شديد ولا يواكب التطور الفني الهائل لباقي القارات وهي بحاجة للكثير من العمل على مستوى مسابقاتها وبطولاتها.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=90509