الإعلام تايم
شدد الرئیس الایراني حسن روحاني خلال لقاءٍ جمعه مع أمیرالکویت صباح الأحمد الجابرالصباح الأحد 1حزيران/يونيو بطهران " أن لإیران والكويت وجهات نظر قریبة ومشترکة في مجال القضایا السیاسیة الإقلیمیة والدولیة، واعتبرأن منطقة الشرق الأوسط واجهت خلال الأعوام الأخیرة الكثيرمن المشاکل "لكننا نشاهد الیوم استقراراً نسبیاً بین دول المنطقة"، مضيفاً لا شك أن استقرار وأمن المنطقة هو الشرط الأول لتنمیة العلاقات والتعاون بین الدول.
وأكد روحاني أن الدولة الإیرانیة مستعدة للمزید من المشارکة والتعاطي مع جمیع دول المنطقة خاصة الكويت في مسار ترسیخ الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبراً أن التطرف والعنف من ضمن العوامل المهمة لعدم الاستقرار ووجود المشاکل الأمنیة في المنطقة، وقال "علینا جمیعاً ان نضع أیدینا بأیدي البعض الآخر ومکافحة التطرف والإرهاب وأن نعمل في سیاق ترسیخ وحدة الأمة الإسلامیة في المنطقة".
وأوضح الرئیس روحاني على وجوب التعاون بين جمیع دول المنطقة المساعدة في مسار إرساء الأمن والاستقرار في العراق وسورية، لافتاً إلى استعداد بلاده لتطویر العلاقات مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في مسار حل وتسویة القضایا والمشاکل القائمة في المنطقة.
وقال إن معالجة المشاکل الإقلیمیة والأمنیة في المنطقة رهن بتعاون ایران والعراق ومشارکتهما في اتخاذ القرارات، لأنه لو أردنا تعزیز الأمن في منطقة الخلیج فإن جمیع الدول المطلة یجب أن تکون إلی جانب بعضها بعضاً للوصول الی الاهداف المتوخاة.
وأعرب عن قلق الجمهوریة الإسلامیة الجاد إزاء معضلة الإرهاب في المنطقة، وقال "نعتقد بإنه علی جمیع الدول وضع ایدیها بأیدي البعض الآخر وبذل الجهود في مسار مکافحة الإرهاب والصمود أمامه"، وأضاف "وفي هذا السیاق فإن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تری بأن من مسؤولیتها الدینیة والأقلیمیة دعم الدول العازمة علی مکافحة الإرهابیین لنعمل علی فرض العزلة علی الزمر الإرهابیة ومن ثم القضاء علیها".
طهران- وكالات