العالم العربي

مؤامرة شراء قطر لكأس العالم..هل يجب إلغاء التصويت؟


الإعلام تايم

لم تتوقف انتقادات وفضائح حصول مشيخة قطر على قرار تنظيم  كأس العالم 2022 ، حيث يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مزاعم فساد جديدة بخصوص منح قطر استضافة المونديال.

وبحسب تقارير، كشفت مصادر إعلامية غربية عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، قالت إنها دليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من فيفا، مبالغ مالية قيمتها 5 ملايين دولار لمسؤولين مقابل دعمهم ترشح قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم.

وأشارت المصادر أن بن همام، البالغ من العمر 65 عاماً، كان يسعى لكي تفوز بلاده بالمنافسة على التنظيم، مبينة في وثائقها كيف كان بن همام يدفع مبالغ مالية لمسؤولين في كرة القدم في أفريقيا، لشراء دعمهم لملف قطر في المنافسة.

وأضافت المصادر أنها حصلت على وثائق تثبت أن بن همام دفع 305 آلاف يورو لتغطية مصاريف قضائية لمسؤول سابق في الاتحاد الدولي عن أقيانوسيا، اسمه رينالد تيماري.

وكان تيماري، وهو من تاهيتي، ممنوعاً من التصويت لأنه أوقف بسبب قضية رشوة، ولكن إن بن همام وفرله الدعم المالي لتقديم استئناف قضائي لإلغاء قرار إيقافه حتى لا يصوت نائبه ديفيد تشانغ بدلاً منه.

كما أن تشانغ كان سيمنح صوته لأستراليا، منافسة قطر، وكان غياب ممثل أقيانوسيا لصالح قطر في الانتخابات.

وتحت عنوان "مؤامرة شراء كأس العالم"، كتبت وسائل إعلامية في بريطانيا،  مشيرةً إلى أن ابن همام دفع رشى لعشرات المسؤولين الرياضيين البارزين في إفريقيا وكذلك رينالد تيماري، وجاك وارنر، عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا السابقين عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم "كونكاكاف".

وتأتي هذه الفضائح، قبل أقل من أسبوعين على انطلاق كأس العالم بالبرازيل، وتثير شكوكا جديدة حول التصويت الذي أجري عام 2010 ومنح حق تنظيم المونديال لدولة خليجية صحراوية صغيرة.

ووفقاً للمصادر، استخدم القطري بن همام 10 صناديق خاصة احتياطية تديرها شركة خاصة يمتلكها ودفع رشى نقدية، بلغت قيمتها 200 ألف دولار، ونقلها إلى حسابات مصرفية تابعة لـ30 من رؤساء اتحادات كرة قدم إفريقية أثروا في اختيار 4 أعضاء في لجنة الفيفا كانوا يمثلوا قارة إفريقيا.

كما أنه نظم رحلات ترفيهية فخمة لـ3 مسؤولين أفارقة وأعطاهم نحو 400 ألف دولار نقداً.

وفي وقت سابق من العام الماضي كشفت مصادر في فرنسا عن "وجود رائحة فساد تدفع إلى طرح السؤال التالي: هل يجب إلغاء التصويت؟"، مرتكزة في ادعاءاتها على رسالة الكترونية قال فيها أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالك: "لقد اشتروا مونديال 2022

وأكدت المصادر الفرنسية، أن قطر اشترت في عام 2010 بعض الأصوات التي رشحتها لاستضافة فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم والمقررة عام 2022

كماأكدت المصادر أن الاتحاد الدولي "فيفا" والحكومة الفرنسية آنذاك والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونجم كرة القدم الفرنسي السابق زين الدين زيدان تورطوا جميعا في هذه الفضيحة .

قطر - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9013