نافذة على الصحافة

مجلة فرنسية تستفز الدوحة.. "منتخب قطر الإرهابي"


تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ما اعتبرته هجوم على المنتخب القطري الذي سيشارك في مونديال قطر2022، الهجوم المزعوم وفق وسائل إعلام قطر جاء عبر كاريكاتير نشرته مجلة "لو كانار أونشيني" الفرنسية، وسخرت فيه من المنتخب القطري.

إعلام الدوحة وصف الهجوم الفرنسي بأنه موجه للعرب في حين أن التقرير الصادر في عدد أكتوبر 2022 يتحدث عن تورط قطر في دعم التنظيمات الإرهابية وتبييض نفسها بكرة القدم.

رواد التواصل الاجتماعي رفضوا المبرر القطري وأنه في غير مكانه فهو لم يتناول الإسلام والعرب بل تناول الدعم القطري المطلق للتنظيمات الإرهابية المدرجة على لوائح الغرهاب الدولي.

وتصدرت منصة تويتر وسائل التواصل التي تناولت "الهجوم" الفرنسي والهجوم القطري المضاد وكتب أحد الحسابات: "إن قطر الآن تتجرع ما أذاقته للشعوب العربية من تبرير الإرهاب والحض على الفتنة".

وهاجم موقع قطري الرسم الكاريكاتيري قائلاً عن فرنسا "أمة عنصرية، لم تعتذر بعد عن أفعالها الإجرامية في الجزائر وبقية أفريقيا، ولا تزال تسرق ثروات شعبها حتى يعيش الفرنسيون برفاهية على حساب الشعوب المنهوبة.

هذا الجدل جاء على خلفية تصريحات لرئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر حيث قال إن "اختيار قطر لاستضافة كأس العالم كان غلطة أنا المسؤول عنها".

وقال بلاتر: "نأسف على اختيار قطر لاستضافة كأس العالم بسبب الأمور المثيرة للجدل بشأن قضايا حقوق الإنسان والمناخ".

وتابع: "كرة القدم وكأس العالم أكبر من أن تستضيفها دولة صغيرة مثل قطر، لقد كان اختيارا خاطئا وكنت مسؤولا عنه كرئيس للفيفا".

وقال إن الفيفا عدل في عام 2012 المعايير التي استخدمها لاختيار البلدان المضيفة في ضوء المخاوف بشأن ظروف العمل في مواقع البناء المرتبطة بالبطولات في قطر.

وأكد بلاتر أنه سيراقب البطولة التي تنطلق في أقل من أسبوعين من منزله في زيورخ بسويسرا.


يذكر أن قطر تستضيف نهائيات بطولة كأس العالم في الفترة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، وذلك كأول بلد عربي يحتضن العرس الكروي الكبير، ولأول مرة في فصل الشتاء في تاريخ البطولة، قبل أن يتم زيادة عدد تلك المنتخبات إلى 48 بداية من نسخة عام 2026 في أمريكا، بالتعاون مع كندا والمكسيك.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=89816