انتقدت صحيفة واشنطن بوست الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب التصريحات الكاذبة والمعلومات المضللة التي دأب على تكرارها منذ تسلمه الرئاسة، معتبرة أنه تفوق في عدد هذه المزاعم على سلفه السابق دونالد ترامب الذي سبق وأن منحته الصحيفة لقب (بينوكيو) لكثرة أكاذيبه.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن استمر في إطلاق الأكاذيب والمزاعم المضللة ذاتها رغم اعتراف البيت الأبيض بأن ما يتحدث عنه الرئيس الأمريكي “ليس دقيقاً”، مبينة أن أكثر التصريحات الكاذبة التي عكف الأخير على تكرارها كانت زعمه قضاء “الكثير من الوقت” مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والسفر معه “17000” ميل في رحلات مشتركة.

 

وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد أي دليل يثبت صحة ما يزعمه بايدن، ورغم ذلك يواصل الترويج لهذا الزعم وقد أطلقه أكثر من 20 مرة منذ وصوله إلى البيت الأبيض متجاهلاً اعتراف إدارته بأنها معلومات غير دقيقة.

 

وتطرقت الصحيفة إلى مجموعة أخرى من المزاعم الكاذبة التي أطلقها بايدن، وعددت بعض الأخطاء التي ارتكبها مؤخرا خلال القائه خطابات لدعم حزبه الديمقراطي قبيل انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس.

 

ومن بين أكاذيب بايدن الأخرى ذكرت الصحيفة تصريحه الأخير بأن المتقاعدين “لأول مرة منذ عشر سنوات سيحصلون على أكبر زيادة للمعاشات التقاعدية” وهو زعم كاذب.