لطالما حذر الأطباء في كل أنحاء العالم من مخاطر التدخين والإصابة بأمراض لها علاقة بالقلب والرئة والجهاز التنفسي، لكن دراسة يابانية ربطت التدخين بتدهور حالة حاسة السمع، خاصة لدى المدخنين الشرهين.

وجدت دراسة حديثة، أن التدخين يرتبط ارتباطا أكيداً، لدى الرجال، بخطر الإصابة بمرض "مينيير"، بينما كان ارتباط استهلاك الكحول بالمرض غير مؤكد.

ويعرف مرض "مينيير" بأنه اضطراب في الأذن الداخلية قد يؤثر على السمع والتوازن بدرجات متفاوتة، ويتميز المرض بحدوث نوبات دوار وطنين وفقدان تصاعدي لحاسة السمع، وعادة ما يحدث في أذن واحدة.

قام الدكتور "يونغ كيم" وزملاؤه من جامعة CHA""، فحص العلاقة بين التدخين واستهلاك الكحول والسمنة، ومرض "مينيير".

ارتبط نقص الوزن باحتمالات إصابة أقل بمريض "مينيير"، وكان التدخين مرتبطا ارتباطاً أكيداً بمرض "مينيير" لدى الرجال، بينما لوحظ عدم ارتباط بين استهلاك الكحول وهذا المرض.

وبشكل أكثر تحديداً ، وجدت الدراسة أن التدخين لدى الرجال البالغين زاد من خطر الإصابة بمرض "مينيير"، بينما كان الخطر منخفضا لدى الرجال الذين يستهلكون الكحول.

يقول الباحثون:"حسنت الدراسة الحالية معرفتنا السابقة بالعوامل المرتبطة بمريض منيير من خلال التقييم المتزامن لعوامل نمط الحياة المتعددة ، بما في ذلك التدخين واستهلاك الكحول والسمنة. نظرًا لأن هذه العوامل قابلة للتعديل ، يمكن أن يكون تعديل نمط الحياة من بين استراتيجيات الإدارة القيّمة سريريًا للمرضى المصابين بمرض "منيير".