الحدث السياسي

عمليات مكثفة في ريف دمشق.. و الجيش يتصدى لمحاولة إعتداء في الرستن


الإعلام تايم

يواصل الجيش العربي السوري عملياته في الغوطة الشرقية على أطراف بلدة المليحة وباتجاه شركة تاميكو لصناعة الأدوية حيث دمر تجمعات للمسلحين في بلدات دير العصافير وزبدين وحديثة الجرش بعمق الغوطة ما أسفرعن مقتل وإصابة العديد من المسلحين معظمهم من "جبهة النصرة".

وفي مبنى برج المعلمين بحي جوبر إضافة إلى تدمير تجمع لهم بما فيه من أسلحة وذخيرة بمحيط المبنى، ترافق ذلك مع إيقاع معظم أفراد مجموعة أخرى قتلى في مزارع عالية بمنطقة دوما.

إلى ذلك تم القضاء على عدد من المسلحين وإصابة آخرين مما يسمى الجبهة الإسلامية وتدميرأسلحتهم في عملية لوحدة من الجيش في الجزيرة التاسعة بمدينة عدرا العمالية السكنية.

بالتوازي نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات في خان الشيح ومزارعها ودمرت عدة سيارات تحمل أسلحة وذخيرة وقضت على من فيها على طريق النبعة، بينما أوقعت وحدة أخرى أفراد مجموعة مسلحة قتلى في جبال قرية افرة بمنطقة الزبداني.

وذكر مصدر عسكري في درعا أن وحدات من الجيش قضت على عدد من المسلحين في محيط جامع أبو هريرة ومحيط الجامع العمري بدرعا البلد وأصابت عدداً آخر منهم، مضيفاً إن وحدات من الجيش استهدفت مجموعة مسلحة شرق حاجز الكسارة ومجموعة أخرى شرق الخزان في سملين بريف درعا ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.

في ريف القنيطرة قال مصدرعسكرية إن وحدة من الجيش دمرت تجمعاً لمتزعمي "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في محيط بلدة السويسة بريف القنيطرة بمن فيه من مسلحين.

على صعيد متصل أحبطت وحدات من الجيش محاولات تسلل مجموعات مسلحة جنوب تلة الرستن بريف حمص بإتجاه النقاط العسكرية غرب سد الرستن وأوقعت خسائر في صفوفها بالعتاد والأرواح.

وذكر مصدرعسكري أن وحدات من الجيش استهدفت مجموعات إرهابية مسلحة في قريتي تلدو وكفرلاها بالحولة في ريف حمص وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.

في حلب استهدفت مجموعات مسلحة في المدينة الصناعية وحي الهلك ودوارالجندول وباب النيرب وبني زيد والكلاسة وبستان القصر والعامرية والمشهد والراشدين أربعة ودمرت لهم سيارات شمال هنانو والليرمون في حلب ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم.

كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين في بلدة معرزاف وفي محيط قرية بزابور ومحيط جبل الأربعين بريف ادلب وقضت على أعداد كبيرة منهم بينهم عدد من متزعمي ما يسمى تنظيم الجبهة الإسلامية وأصابت آخرين.

هذا وكانت صحيفة (التايمز) البريطانية  قد نشرت تقريراً بينت فيه أن عدد البريطانيين الذين يشاركون في القتال في سورية يقدر بـ 500 شخص قتل منهم أكثر من 10 أشخاص، وأن 60 في المئة من المقاتلين الأجانب في سورية ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام.

دمشق - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=8812