الحدث السياسي

بكين تطالب بوضع حد


انتهاك لسيادة سورية ووحدة أراضيها، من ذاك انطلق موقف صينيٌ يدين العمليات العسكرية الأخيرة في شرق سورية، ويؤكد على ضرورة وضع حد لها، معتبراً أن لا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.


مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون قال في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول سورية إن الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية والعمليات العسكرية غير القانونية في سورية يجب أن تنتهي، وأشار إلى أن احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي مبدأ مهم مكرس في ميثاق الأمم المتحدة وحجر زاوية في العلاقات الدولية.


وبينما ترى الصين أن الطريق الوحيد للحل السياسي يكمن في السماح للشعب السوري بأن يقرر مستقبل بلده بنفسه في غياب أي تدخل خارجي، قال جيون إن الإغاثة عبر الحدود هي ترتيب مؤقت، وحث على الانتقال من العمليات عبر الحدود إلى العمليات عبر المعابر من أجل التحول إلى وتيرة أعلى مع وضع جدول زمني واضح لإنهاء الإغاثة عبر الحدود في نهاية المطاف، وأوضح أن الانتعاش الاقتصادي والتنمية هما الوسيلتان النهائيتان اللتان يمكن لسورية من خلالهما انتشال نفسها من الأزمة الإنسانية.

أما موسكو فترى أن التهديدات الأمنية لسورية والمنطقة بأكملها تأتي من بقايا المجموعات الإرهابية المنتشرة على نطاق واسع والتي وجدت مأوى لها في إدلب وعلى الضفة الشرقية للفرات وفي التنف، جاء ذلك على لسان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الذي أكد أن اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي من المتوقع عقد الاجتماع الدولي المقبل حول سورية بصيغة "أستانا" قبل نهاية هذا العام.

نيبينزيا أكد أن تحقيق تقدم في مسار العملية السياسية في سورية ضروري جداً، وأن موسكو مهتمة بتحقيق تقدم في القضايا المتعلقة بالتسوية في سورية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوثائق التي تم تبنيها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي عام 2018، مؤكداً أهمية صيغة أستانا التي أثبتت فعاليتها كآلية دولية للحل في سورية ومعرباً عن أمله بتنظيم اجتماع آخر بهذه الصيغة في العاصمة الكازاخية نور سلطان قبل نهاية العام الجاري.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=87945