العالم العربي

انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية.. و القرضاوي يدعو للمقاطعة ويهاجم الأزهر


الإعلام تايم

فتحت مراكز الاقتراع في مصر صباح اليوم الاثنين، أبوابها للناخبين، للتوجه إلى الصناديق والإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد من بين المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي.

وحذرت وزارة الداخلية من انتشار عدد من الرسائل على الهواتف المحمولة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي "مصدرها جهات معادية" تستهدف إجهاض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ اليوم، مشيرةً الى أن صناديق الاقتراع تنتظر53.9 مليون ناخب مصري يتوجهون اليوم وغداً (الاثنين والثلاثاء) إلى لجان الانتخابات، لاختيار رئيس جديد لمصر.

وأفادت مصادر إعلامية أن عناصر القوات المسلحة المشاركة في تأمين الانتخابات، والبالغ عددها 181 ألفاً و912 ضابطاً وصف ضباط وجندياً، لتأمين 25343 لجنة عامة وفرعية ومقراً انتخابياً، بدأت تنتشر في محيط اللجان.

كما ذكرت مصادر إعلامية أخرى أن بطاقات الاقتراع الخاصة بإحدى اللجان الفرعية في أسيوط، تم اختطافها من يد رئيسة اللجنة أثناء سيرها.

ونقلت عن أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، المستشارعبد العزيز سالمان، أنه تم إخطار "لجنة الانتخابات الرئاسية، التي أمرت بطبع أوراق جديدة بأرقام مسلسلة مغايرة وإرسالها فوراً إلى اللجنة المذكورة، وقال سالمان فى بيان له، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبص على المتهم، وجار التحقيق معه والبحث عن الأوراق.

كما عثرت دورية شرطية بالقوصية صباح اليوم، على كرتونة بداخلها ما يقرب من 3 آلاف منشور تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في مصر، وذلك بجوار أحد المساجد بمدينة القوصية بمدينة أسيوط في صعيد مصر.

وقامت قوات الشرطة بالتكثيف من تواجدها لمعرفة مصدر المنشورات وللتأكد من توزيع أعداد منها من عدمه.

من جهته، أكد الرئيس الانتقالي عدلي منصور أن مؤسسات الدولة جميعها وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، تقف على مسافة واحدة متساوية من مرشحي الرئاسة، محذراً من عواقب العزوف عن المشاركة في التصويت بالانتخابات، بالقول " لننزل جميعاً غداً وبعد غدٍ لنعبرعن خيارنا الحر لنختار دون توجيه أو إملاء من نثق ونقتنع بقدرته على بناء وإدارة الدولة أيا كان هو".

وقالت لجنة الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي إن حصراً عددياًَ لأصوات المصريين في الخارج أعطى السيسي أكثر من 94 في المئة منها مقابل أكثر من خمسة في المئة فقط لصباحي الذي حل ثالثاً في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2012 .

وأدلى نحو 318 ألفاً بأصواتهم في 141 لجنة انتخابية بأغلب البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية على مدى خمسة أيام في وقت سابق هذا الشهر.

الى ذلك، قال القطري من أصل مصري "الداعية" يوسف القرضاوي على الناخبين المصريين عدم المشاركة بانتخاب "رجل يفرح بمجيئه الصهاينة" في إشارة الى المرشح الاوفر حظاً عبد الفتاح السيسي.

وأضاف "لا يجوز لكم أن تنتخبوا من عصى الله، وخان الأمانة (…) واجبكم أن تقولوا له لا. وأن ترفضوا انتخابه".

وتابع قائلاً "يا أبناء مصر، حرام عليكم أن تظلموا وطنكم، وتظلموا إخوانكم، وتظلموا أنفسكم، وتضيعوا مستقبلكم ومستقبل أبنائكم، بانتخابكم هذا الظالم. فإن واجبكم أن تقولوا له، لا.. وأن ترفضوا انتخابه."

وهاجم القرضاوي مشيخة الأزهر، قائلاً "لا تستمعوا إلى أصحاب العمائم المزيفة لأنهم ليسوا علماء للدين، بل هم علماء السلطة، والشرطة".

ورأى أن علماء الأزهر الحقيقيون، هم الذين قادوا الركب، وتحملوا الصعب، ليس علماء الأزهر الحقيقيون من يحرقون البخور، ويشهدون الزور ويأكلون على كل الموائد.

مصر - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8789