الإعلام تايم

أفادت وسائل إعلام بحرينية مساء أمس السبت أن السلطات أفرجت عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الناشط الحقوقي نبيل رجب بعد أن أمضى حكماً بالسجن لمدة عامين بسبب مشاركته في تظاهرات غير مرخص لها.

 وأعرب الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان عن "بالغ سروره" بالافراج عن رجب، وقالت الأمينة العامة للإتحاد أمينة بوعياش التي حضرت إلى المنامة لمناسبة الإفراج عن الناشط نبيل رجب "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة."

وزار رجب عائلة الشهيد عبدالعزيز العبار الذي أكمل جثمانه الـ 36 يوماً في رهينة القرار السياسي لدفنه والاعتراف بحقه في توثيق عملية قتله، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة.

ودعا رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان  في أول تصريح له بعد الإفراج عنه "إلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، مؤكداً أنه "يمكن أن تحقق البحرين الاستقرار فقط "من خلال احترام حقوق الإنسان."

يشار أن رجب هو رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين والأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لحقوق الانسان.

الى ذلك ، شيعت حشود بحرينية غاضبة الشهيد محمود السيد محسن (15 عاماً)، الذي قتلته قوات آل خليفة، وسط مطالبة شعبية بالقصاص من القتلة.

وأفادت مصادر بحرينية معارضة موقع "الوفاق" أمس أن الشهيد أصيب من مسافة قريبة برصاص الأمن البحريني.

وخرجت الجماهير في موكب التشييع مهيب ورفعوا أعلام البحرين وصور الشهيد، ورددت هتافات تطالب بالقصاص من القتلة والمجرمين بما فيهم كبار القتلة وآمريهم، وكل المنتهكين لحقوق الإنسان البحريني.

كما ندد المشاركون باستمرار سياسة التنكيل والقمع الرسمية التي يذهب ضحيتها قتلاً واعتقالاً أبناء الشعب المطالبين بالديمقراطية كحق أساس من حقوقهم الإنسانية، وسط صمت دولي يمثل غطاء للإنتهاكات المروعة لحقوق الإنسان البحريني على يد النظام.

وعقب التشييع استهدفت قوات النظام المنطقة بالعقاب الجماعي واستخدام العنف ضد المشاركين في التشييع واغرقت المنطقة بالغازات الخانقة.

وكانت قوات النظام قد أغلقت الشوارع العامة المؤدية إلى جزيرة سترة، وحاصرت المنطقة لمنع وصول المواطنين لتشييع الشهيد الذي قتله النظام.

البحرين - مواقع