يختلف العدوان الصهيوني الأخير على سورية عن العدوانات السابقة من حيث الزمان والمكان وبعض المعطيات المستجدة، فهذ االعدوان يأتي كما رأى موقع قناة العالم مع وجود حكومة تصريف أعمال واقتراب الانتخابات الإسرائيلية، أما بالنسبة للمكان فاختيار طرطوس فهو يأتي في ظل ما يحكى عن فتور في العلاقة بين روسيا والكيان الصهيوني والرسائل التي يتبادلها الطرفان.

 

وقال الموقع إن هذا العدوان يأتي أيضاً في ظل ترسيم الحدود مع لبنان وهذا الملف ربما ينجز في غير صالح الكيان الصهيوني، ويأتي هذا الاعتداء في خضم الحديث عن قرب توقيع الاتفاق رفع إجراءات الحظر عن إيران.

 

وأكد الموقع أن هناك دخولاً مباشراً من الكيان الصهيوني في الدفاع عن المنظمات الإرهابية ويجب ملاحظة أن منذ أيام استطاعت الدولة السورية من خلال أدواتها القضاء على قائد مهم لداعش وهو كان موجود في الجنوب ومنذ حوالي الشهر تم تفعيل غرفة الموت في الأردن وتتم مشاهدة حراك محموم لقوى الظلام التي تحاول استعادة فاعليتها من خلال هذه الغرفة والاغتيالات والمفخخات وخلخلة الجانب الأمني في الجنوب وهذه مسألة مهمة فالكيان الصهيوني يدافع حتى يشد أزر هؤلاء.