وقعت قاعدة التنف الأمريكية غير الشرعية تحت النيران مجدداً، وبثلاث طائرات مسيرة محملة بالصواريخ تفاجأت  قوات الاحتلال الأمريكي بغارة على النقاط التابعة لها في محيط قاعدة التنف التي تعد ضمن منطقة الـ55 كيلو في زواية الحدود السورية العراقية الأردنية. 

 

مصادر نقل عنها موقع قناة العالم الفضائية قالت إن الطائرات المسيرة وصلت إلى أهدافها في قاعدة التنف رغم محاولة الاحتلال الأمريكي اعتراضها، وأشارت إلى أن الهجوم تم حوالي الساعة السادسة والنصف صباح الاثنين. 

 

وقال الموقع إن استهداف المصالح الأمريكية في التنف جاء بعد ساعات من عدوان إسرائيلي على ريف دمشق وطرطوس أدى إلى استشهاد ثلاثة عسكريين، وزعم بيان للاحتلال الأمريكي أنه اعترض طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة التنف عند الحدود السورية-العراقية، وأعلنت مجموعات إرهابية تدعمها واشنطن وتوكل إليها مهمات حماية القاعدة تعرض نقاط في القاعدة للهجوم، ونشرت صوراً تظهر أضراراً في بعض النقاط قالت إنها ناجمة عن الهجوم، وأكد الموقع أن الهجوم لم تتبنه أي جهة حتى الآن. 

 

غير أن مفهوم الهجوم اختلف في الشمال والشمال الشرقي، إذ وكأدب الاحتلال الأمريكي صعدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين عدوانهم على القرى والبلدات المحيطة بمناطق انتشارها حيث استهدفت بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة مدينة الدرباسية والقرى المحيطة في ريف الحسكة الشمالي. 

 

مصادر محلية أكدت استهداف منازل المواطنين في تلك المناطق  بقذائف المدفعية الثقيلة ووقوع أضرار كبيرة في عدد من المنازل وممتلكات الأهالي، ودفعت كثافة الاعتداءات ووحشيتها بعشرات العائلات إلى ترك منازلها وقراها ونزحت جنوباً باتجاه المناطق الآمنة بعيداً عن مرمى مدفعية الاحتلال التركي ومرتزقته.