خاص الإعلام تايم -عبد الرحمن الدباغ

ضمن استمرار المبادرات السورية الروسية الإنسانية في إطار تقوية العلاقات بين البلدين تم افتتاح مكتب مبادرة السلام السورية الروسية بمحافظة حمص، بدعم من مركز المصالحات الروسية لتقديم الخدمات الطبية والتعليمية والإنسانية لأسر الشهداء والجرحى.

 

الدكتور أحمد الكود مدير مبادرة السلام السورية الروسية بحمص أكد في تصريح خاص  لموقع الإعلام تايم أن المبادرة إنسانية تطوعية وقد بدأت منذ عام 2019 بالتعاون مع الأصدقاء الروس لخدمة وتقديم كل الدعم لأسر الشهداء والجرحى بكافة القطاعات الطبية والتعليمية والإنسانية.

 

الكود قال:"إن المبادرة تشمل تشجيع الأهالي للعودة لمنازلهم وأحيائهم، وأن مكتب المبادرة بحمص لم يكن الأول من نوعه بل تم افتتاح مكاتب في عدة محافظات وهي مستمرة للوصول لكافة المحافظات السورية."

 

أسامة الكاسم مدير مكتب مبادرة السلام السورية الروسية بحمص أكد بتصريح خاص أن خدمات المبادرة المتنوعة والتي ستكون لأسر الشهداء والجرحى سيتم تقديمها وفق برامج تم التنسيق فيها مع المؤسسات المعنية بمحافظة حمص وبدعم من المركز الروسي للمصالحات.

 

وأضاف الكاسم: "إن المبادرة إنسانية وهي تعبر عن متانة العلاقات السورية الروسية بكافة المجالات ومنها المجالات الطبية والإنسانية".

 

المطران جورج أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس أشار إلى أن المبادرة هي لمسة إنسانية لتضميد الجراح الجسدية والنفسية نتيجة الحرب التي تعيشها سورية، وهي مبادرة هامة لمساعدة العائلات الأكثر احتياجاً، إضافة لتقديم كل الدعم لأسر الشهداء والجرحى خاصة أن المبادرة تتم بين الجانبين السوري والروسية.

 

الشيخ محمد سائر الشبعان رئيس دائرة التدريب بمديرية أوقاف حمص بيّن أن وقت المبادرات الإنسانية لنشر المحبة والسلام قد حان وخاصة بعد مواجهة الإرهاب والتطرف بالتعاون مع الأصدقاء الروس، وقال :"كما كانت المشاركة مع الأصدقاء الروس بالخنادق والبنادق حالياً تتم المشاركة والتعاون بمبادرات السلام والمحبة والانسانية."

 

وفي ختام الحفل تم تكريم 40 من أسر الشهداء والجرحى وتقديم أغان تراثية.