أكدت معاون وزير التعليم العالي فادية ديب أن الشهادة السورية سمعتها جيدة ومعترف بها في جميع دول العالم، بشكل رسمي متبادل بين الجامعات كما يوجد اتفاقيات تعاون وتبادل ثقافي.

 

ديب وفي تصريح لصحيفة محلية قالت أن الوزارة خاطبت السفارة العراقية لتوضيح ماهية الإعلان المنشور على الصفحة الرسمية للسفارة على "الفيسبوك"، كما إن الوزارة طلبت تفسير الأمر والإجراء المتخذ بكل تفصيلاته، والأسباب وراء هذا القرار أو التوجه، خاصة أن الأمر يؤثر أيضاً في الطلبة العراقيين في الجامعات السورية، لكن لم يردنا أي شيء رسمي إلى الآن.

 

وأضافت معاون الوزير:"لم يحدث على الإطلاق أن سحبت دولة ما اعترافها بالشهادة السورية حتى في ظروف الحرب، كما أن الطلبة السوريين يثبتون تميزهم وتفوقهم بمختلف الدول، وهناك علاقات تبادل ثقافي مع كل دول العالم ما تزال قائمة ومعتمدة."

 

السفارة العراقية بدمشق أعلنت في بيان لها، أن الاعتراف بالشهادات السورية ملغى لطلبة «النفقة الخاصة– طلبة الابتعاث»، وليس للطلبة الحاصلين على الشهادة السورية عن طريق التسجيل في الجامعات من خلال المفاضلة العامة.

 

معاون وزير التعليم كشفت عن مجموعة من الإجراءات المتخذة للحفاظ على سمعة الشهادة والارتقاء بتصنيف الجامعات من خلال العمل على معايير للتصنيف عبر دعم الأبحاث العلمية والنشر الخارجي ضمن مجلات معتمدة.

 

في السياق أعلنت السفارة العراقية بدمشق أن الأمر يقتصر على إيفاد الجامعات العراقية الطلاب إلى الجامعات السورية والذي يكون إما على نفقة الطالب الخاصة أو الوزارة، ولا يتعلق بعدم الاعتراف، كما أن الطلبة العراقيين المقيمين والحاصلين على تسلسل دراسي كامل فإن الشهادات أصولية ومعترف بها.