العالم العربي

مساعي صهيونية لتحويل منطقة باب الكرد في الأقصى الى معبد يهودي


الإعلام تايم

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والمقدسات، من المساعي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض المزيد من السيطرة على رباط الكرد (وقف الشهابي) الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك عند منطقة باب الحديد وتحويله إلى معبد يهودي .

وقالت المؤسسة في بيان لها "إن لجنة "الكنيست الصهيوني" عقدت جلسة بخصوص وقف رباط الكرد، الذي يطلق عليه الاحتلال مسمى "المبكى الصغير"، واعتباره مقدساً يهودياً، وغير تابع للأوقاف الإسلامية، ولا صلاحية للأردن بالتدخل في شؤونه"، وأشارت إلى أن اللجنة طالبت بالاستمرار بالعمل على توسيع رقعة السيطرة على رباط الكرد، وتوسيع ساحة ومساحة الصلوات فيها .
إلى ذلك، هدمت جرافات الاحتلال ما يقارب عشرين منشأة تستخدم للسكن وتربية المواشي في قرية أم عجاج شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية، حيث أفادت مصادر إعلامية "تم إحصاء 12عائلة تسكن في هذه المنشآت إضافة إلى مئات رؤوس الأغنام" .

ووصف صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عملية الهدم بأنها "حملة تطهير عرقي"، وقال "هذه الممارسات، هدم منطقة بكاملها تأتي ضمن مخطط يستهدف التطهير العرقي، يستهدف كل الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في المنطقة، يستهدف تكريس وتكثيف الاستيطان" .
في غزة، توغلت قوات الاحتلال على أطراف جنوب القطاع، واعتقلت فيه القوات البحرية اثنين من صيادي الأسماك، وأفاد مصدر طبي أن شابا فلسطينيا أصيب برصاصة أطلقها جنود الاحتلال أثناء عملية التوغل .

وأعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن 5200 أسير فلسطيني سيشرعون في إضراب تحذيري شامل اليوم الخميس، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 28 يوماً كجزء من تواصل ضغط على حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" للاستجابة لمطالبهم .
وكشف وزيرالأسرى عيسى قراقع عن اتصالات من القيادة الفلسطينية مع الدول والأطراف المؤثرة للضغط على الكيان الصهيوني للاستجابة لمطالب المعتقلين .

من جهة أخرى، كشف ضابط في جيش الاحتلال عن أن الجيش يستخدم الذخيرة الحية في المناورات لطرد الفلسطينيين من التجمعات السكانية في إطار الحملة الخاصة بمنع البناء وتقليل عددهم في بعض مناطق الضفة، وقال الكولونيل إيناف شاليف ضابط العمليات بالقيادة المركزية أمام لجنة في الكنيست إن هدف منع "البناء غير القانوني" يعد من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت الجيش يكثف خلال الفترة الأخيرة من عمليات التدريب التي يقوم بها في وادي الأردن .
وتصاعد الضغط على الكيان للتحقيق وكشف ملابسات قتل شابين فلسطينيين الأسبوع الماضي في الضفة الغربية المحتلة خلال تظاهرة، بعد بث صور تتناقض مع رواية جيش الاحتلال، وأعربت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن "قلقها العميق من مقتل شابين في 15 من أيار/ مايوقرب معتقل عوفر في حادث لجأت فيه سلطات الاحتلال إلى استخدام القوة المميتة."

ودانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) زيادة استخدام جنود الاحتلال للذخيرة الحية، داعيةً إلى إجراء تحقيق، وقامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بنشر صور كاميرات المراقبة الموجودة فوق المبنى في 15أيار/ مايو قرب معتقل عوفر ويظهر فيه فتيان فلسطينيان يمشيان في ظل مبنى قبل سقوطهما على ما يبدو نتيجة إصابتهما بالرصاص .

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الوكالة كريس غونيس إن الأونروا لاحظت "منذ عام 2013 زيادة حادة في عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا" في إشارة إلى استشهاد 17 لاجئاً فلسطينياً في 2013 (من أصل 27 شهيد في الضفة) بينما لم يقتل أي لاجئ في 2012  .

فلسطين المحتلة - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8673