الحدث السياسي

النايف.. التقدّم في القطاع الصحي لامس الأهداف الإنمائية للألفية بشكل كبير


الإعلام تايم 

عرض الدكتور سعد النايف وزير الصحة صورة في اجتماع الدورة الـ 67  لمنظمة الصحة العالمية في جنيف والتي يشارك فيها 3000 مندوب و194 دولة، الواقع الصحي قبل بداية الأزمة وما لحق بهذا القطاع من خسائر وأعمال تخريب ارتكبتها المجموعات المسلّحة.

بالمقابل استعرض النايف التقدم الذي تم احرازه في القطاع الصحي قائلاً " لقد لامس التقدّم المحرز بهذه الجوانب الأهداف الإنمائية للألفية بشكل كبير".

وتابع الوزير"لقد أدّت الحرب المستمرة على بلادي منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى تخريب كبير طال البنى التحتية الصحية بمختلف مكوناتها البشرية والبنيوية ولقد تسبب العدوان المستمر من قبل المجموعات المسلحة في استشهاد وجرح أو خطف 422 من خيرة العاملين في القطاع الصحي أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية، كما أدت هذه الأعمال الإرهابية إلى تضرر 68 مشفى عاماً خرج منها عن الخدمة 38 مشفى هذا بالإضافة إلى استهداف 701 من مراكز الرعاية الصحية الأولية وأكثر من 450 سيارة إسعاف نتيجة أعمال الحرق أو التخريب أو الخطف، بالإضافة إلى استهداف معامل الأدوية المحلية أو تفكيك بعضها وبيع آلاتها الإنتاجية في بعض الدول المجاورة بأسعار بخسة".

مضيفاً "كذلك تعمد هذه المجموعات إلى تخريب وتدمير البنى التحتية لقطاعات الكهرباء والماء والصرف الصحي وصهاريج نقل الوقود وأذكرعلى سبيل المثال ما قامت به المجموعات التكفيرية مؤخراً بقطع إمدادات مياه الشرب والكهرباء عن محافظة حلب التي يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين مواطن ما شكل تهديداً خطيراً للصحة العامة وخدمات المرافق الصحية كما أسهم في ظهور بعض الأمراض المعدية، ومع كل هذا التخريب الممنهج للقطاع الصحي فقد استمر العاملون الصحيون في أداء واجباتهم الطبية الإنسانية من خلال تقديم الخدمات الطبية العلاجية والوقائية بشكل مجاني عبر أكثر من 1200 من المراكز الصحية و56 مشفى عاماً وعشرات المشافي الخاصة والعيادات الطبية المتنقلة".

كما استمرت وزارة الصحة في رفد المؤسسات الصحية في المحافظات بالأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية حيث تم منذ بداية العام الحالي حتى اليوم تسيير 270 شحنة طبية شاملة رغم المعوقات التي تعترض وصول هذه الشحنات الطبية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعوق إيصال الشحنات الطبية والأدوية كما تمنع خروج المرضى للعلاج من بعض المناطق المدنية المأهولة بالسكان مثل مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق ونبل والزهراء بحلب وغيرها من المناطق المدنية.

وطالب وزير الصحة المجتمعين بدعم الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل ورفع الحصار عن المدنيين والمساعدة في بناء مؤسسات صحية تمكن أهلنا في الجولان السوري المحتل كما في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة من الحصول على حقهم في الصحة والحث على إرسال فريق تقييم ميداني محايد لتقييم الأوضاع الصحية هناك.

جنيف - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=8631