الحدث السياسي

العقاب قادم



بات من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد الفوضى في سورية فقط بل تريد أن تواجه روسيا خارج حدودها، ومن أقدر من الإرهابيين الذين تدعمهم على القيام بهذه المهمة؟

وزارة الدفاع الروسية أعلنت مراراً وتكراراً أن وجود الولايات المتحدة على الأراضي السورية غير قانوني، إذ تستمر في التدخل بشكل صارخ في عملية إقامة حياة سلمية، وطالبت الولايات المتحدة بالتوقف عن تشجيع الأزمات حيث يسعى الآخرون لبناء السلام، ودعتها إلى الخروج من سورية.

وتستمر روسيا مساندةً الجيش العربي السوري باستهداف الإرهابيين الذين يدعمهم الاحتلال الأمريكي الذي يتحدى الاستقرار ويزرع الفوضى عبر أذرعه، وهو ما استنكرته الدفاع الروسية وقالت إن القوات التي تدربت في منطقة التنف على يد عصابات إرهابيي تنظيم "داعش" والذين يعتبرهم الأمريكيون إحدى أدوات تحقيق أولويات سياستهم الخارجية في سورية، يهاجمون المدنيين والمنشآت السورية المدنية، حتى أن إحدى هذه العصابات، التي دربها مختصون من القوات الخاصة الأمريكية في معسكر تدريب في منطقة التنف، اخترقت سراً الصحراء السورية وخططت لهجمات إرهابية على منشآت صناعة النفط في المنطقة وظهرت هذه العصابات أول مرة وهي تطلق النار على حافلة مدنية على حدود محافظتي الرقة ودير الزور.


وأكدت الدفاع الروسية أنه وعلى الرغم من تعقيد العمليات في الصحراء، اكتشفت وحدات من الجيش العربي السوري، بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية الإرهابيين، وبعد ذلك، تم توجيه ضربة عالية الدقة قضت عليهم.

وحذرت قائلة: "يجب على كل إرهابي أينما اختبأ أن يعرف ويتذكر أن العقاب قادم". 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=86268