صحتك بتهمنا

انحراف الحاجز الأنفي من العلاج إلى التجميل


يحدث انحراف حاجز الأنف عندما يتم انتقال الجدار الرقيق (الحاجز الأنفي) بين الممرات الأنفية إلى جانب واحد، في الكثير من الحالات، يتم إزاحة الحاجز الأنفي – أو انحرافه – مما يجعل الأنف أصغر.

 

انحراف الحاجز الأنفي يتسبب بانسداد الأنف من الحاجز الأنفي المنحرف أو من تورم الأنسجة المبطنة للأنف أو كليهما، ويشمل العلاج أدوية لتخفيف التورم أو موسعات للأنف تساعد على فتح الممرات الأنفية، إلاّ أنّ الجراحة ضرورية لتصحيح الانحراف.

 

ومن أهم أسباب انحراف حاجز الأنف وجود الحالة منذ الولادة، أو إصابة في الأنف، وقد تؤثر عملية الشيخوخة الطبيعية على البنية الأنفية، مما يؤدي إلى تفاقم انحراف حاجز الأنف مع مرور الوقت.

 

ويؤدي انحراف حاجز الأنف الشديد إلى حجب أحد فتحات تهوية الأنف ويقلل من تدفق الهواء، مما يسبب صعوبة في التنفس، كما قد يسهم في بعض الأحيان في التقشر أو النزيف لدى بعض الأفراد.

 

علاج انحراف حاجز الأنف قد يتم بتوجيه العلاج الأولي للحاجز المنحرف إلى التحكم في أعراض الأنسجة المبطنة للأنف، والتي قد تسهم في ظهور أعراض انسداد الأنف وتصريفها، فقد يصف الطبيب مزيلات الاحتقان، مضادات الهيستامين، وبخاخات الستيرويد الأنفية.

 

ولأنّ الأدوية تعالج فقط الأغشية المخاطية المتورمة ولن تصحح الانحراف، فقد تكون مضطراً لإجراء جراحة لرأب الحاجز، يتم فيها تقويم الحاجز الأنفي ووضعه في مركز الأنف، وقد يتطلب ذلك قطع وإزالة أجزاء من الحاجز قبل إعادة إدخالها في الموضع المناسب.

 

في بعض الحالات، يتم إجراء عملية إعادة تشكيل الأنف (تجميل الأنف) في نفس الوقت الذي يتم فيه إجراء عملية تجميل الحاجز، و تتضمن عملية تجميل الأنف تعديل عظم وغضاريف أنفك لتغيير شكله أو حجمه أو كليهما.


 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=18&id=86169