نافذة عالمية

مهاتير محمد يتهم "بوينغ" والـ "CIA" بقضية الطائرة الماليزية


الإعلام تايم
اتهم الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"  بحادثة الطائرة الماليزية "إم إتش 370"، وقال أنه "ليس عدلاً أن تلام الخطوط الماليزية وحدها".
وأكد أن الـ"سي آي إيه" تخفي معلومات بشأن الطائرة المفقودة، وأن عمليات البحث ما هي إلا "مضيعة للوقت والمال". وذكر في مدونته الخاصة، الأحد، أن "الطائرة الماليزية المفقودة لم تتحطم أو تختفي".
وكرر مهاتير محمد أن موقع الطائرة قد يكون معروفاً لدى "سي آي إيه" وشركة "بوينغ" للطيران.
ودافع مهاتير محمد عن شكوكه معتبراً أنه لسبب ما الصحافة والإعلام الغربيين لم يوجهوا أي تهمة أو حتى إشارة لتورط شركة بوينغ، موضحاً أن كل طائرات بوينغ المدنية مزودة بنظام تحديد موقع مع الأقمار الصناعية يعطي تفاصيل شاملة عن كل طائرة في الجو على الأقل قبل اختفائها، وإتهم شركة بوينغ مباشرة قائلاً "الطائرة تم إعدادها بالكامل على يد بوينغ فإما أن تعلن بوينغ عن فشلها أو أن هناك أشياء تم أخفائها وعرض الموضوع كفشل".
وأضاف "مع تقدم التكنولوجيا الحديثة من الممكن أن تقوم بعض الأطراف بخطف الطائرة عن بعد".
وأشار مهاتير إلى أن البحث عن أية حطام أو بقعة نفطية، أو الاستماع إلى إشارات من الصندوق الأسود مضيعة للوقت والمال، إذ إن ما حدث ليست حادثة تحطم عادية بسبب نفاد الوقود".
وقال "ربما تكون الطائرة في مكان ما، من دون علامات الخطوط الجوية الماليزية"، مضيفاً "أحد ما يخفي شيئاً".
واعتمد محمد على مقال نشر عام 2006 عن موقع متخصص بالطيران المدني والذي جاء فيها أن الاستخبارات الأميركية يمكن أن تتحكم في الطائرة عن بعد وتحول نظامها إلى "الطيار الآلي" في حال اختطافها على يد مجهولين، وهذا متاح للحكومات والأجهزة الاستخباراتية للسيطرة على محاولات الإرهابيين لاختطاف الطائرات.
وكتب مهاتير محمد "يمكن للطائرة في هذه الحالة أن تهبط بسلام أو أن تتحطم"، مؤكداً "أنها لن تختفي، خصوصاً مع توفر أجهزة الاتصالات القوية، وأجهزة تتبع والأقمار الصناعية التي تعمل لوقت غير محدد وبقدرات تخزين كبيرة".
وكانت الطائرة الماليزية "إم إتش 370"، وهي من طراز بوينغ 777 على متنها 239 شخصاً، قد اختفت في الثامن من مارس أثناء رحلة من كوالالمبور إلي بكين، ومن المعتقد أنها سقطت في المحيط الهندي قبالة غرب أستراليا.
كوالالمبور- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=8612