نافذة على الصحافة

عهد بايدن الكارثي


رأى الكاتب البريطاني نايل غاردنيير أن الولايات المتحدة دخلت في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة من الفوضى الكارثية حيث بدأ اقتصادها مرحلة السقوط الحر باتجاه متسارع نحو الركود الشامل ودفعت الضغوط المتزايدة الناخبين الأمريكيين إلى الابتعاد عن الحزب الديمقراطي مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
 
وفي مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تحت عنوان (عصر بايدن كارثة للغرب والعالم الحر) أشار غاردنيير إلى أن شعبية بايدن تدهورت بشكل كبير بين الناخبين الأمريكيين وهو ما أظهرته استطلاعات الرأي المتتالية لكن هذا التراجع لم يقتصر على الداخل الأميركي فالكثيرون في الغرب أيضاً باتوا يرون أن إدارة بايدن “مخيبة للأمل وأن أمريكا في حالة تدهور مذهل”.
 
وأوضح غاردنيير أن الولايات المتحدة الآن في مسار انحدار حر فالاقتصاد يتجه نحو الركود مع معدلات التضخم المرتفعة والزيادة الصاروخية في أسعار الوقود والسلع الاستهلاكية وهبوط أسواق الأسهم الذي يمحو تريليونات الدولارات من صناديق التقاعد الأمريكية.
 
ولفت غاردنيير إلى أن المشكلات في الداخل الأمريكي لا تقتصر على الاقتصاد بل أرخت بظلالها السوداء على الجانب الاجتماعي مع زيادة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية وارتفاع معدلات الجريمة في المدن الأمريكية إلى أعلى المستويات منذ عشرات السنين وأصبحت الفوضى وعدم احترام القانون مرة أخرى مشكلة تؤرق الناخب الأمريكي.
 
وأشار الكاتب إلى أن بايدن أثبت أنه كارثة كرئيس كما أن حزبه الديمقراطي نفسه بدأ يشعر بأن الرئيس وإدارته يمثلون عبئاً على قاعدة الحزب الانتخابية وهذا ما بينته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً في مقال لها حيث تحدثت عن انتقادات متزايدة من داخل الحزب وتشكيك بقدرة بايدن على قيادة الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=86115