ربما يكون من الصعب حقاً مقاومة الروائح الجذابة والمناظر الجميلة في معرض زهور اللاذقية الثالث والثلاثون الذي أقيم برعاية وزارة السياحة ومديرية سياحة اللاذقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية ومجلس المدينة في حديقة البطرني بمشاركة أقل نسبياً من العام الماضي وترافق مع معرض منتجات المرأة الريفية. حيث تنوعت الأشجار المعروضة ما بين نباتات عطرية كالغاردينيا والياسمين وعطر الليل وورد الجوري والحبق والزعتر البري ونباتات الزينة كالأكاسيا والصباريات والعصاريات، إضافةً لقسم المنتوجات اليدوية والمواد الغذائية والمستحضرات التجميلية والتحف الخشبية والفخاريات ومشاركة محمية الفرنلق.
المشارك حسين رمضان إبراهيم مختص بالصباريات والعصاريات قال لموقع الإعلام تايم:" العام الماضي شاركنا بالمعرض وكانت تجربة جميلة، فالنشاطات الاجتماعية والتفاعل المباشر مع المستهلك لها تأثير إيجابي على المشارك والزائر. حظينا باهتمام كبير من إدارة المعرض وتمت تلبية جميع مطالبنا. عرضنا النباتات بأسعار تناسب جميع الطبقات الاجتماعية بدءاً من ألفين ليرة حتى ثلاثين ألف حسب الحجم والنوع".
وأضاف إبراهيم:" نتواجد يومياً من العاشرة صباحاً حتى الحادية عشر ليلاً. أعتبر إقبال الزوار مقبولاً حتى الآن ولكن أتمنى أن يتم الإعلان والدعاية للمعرض بشكل أكبر".
بدورها، المهندسة رنيم أحمد من قسم محمية الفرنلق قالت للإعلام تايم: "نحن نتبع لشعبة التنوع الحيوي في دائرة الحراج في مديرية الزراعة لدينا وحدات تصنيع بلوران لإنتاج المنظفات ووحدات لإنتاج الأجبان والألبان وقسم الكونسروة والغذائيات ووحدة التقطير. مقرنا الثابت في زاوية مديرية الزراعة والمطعم البيئي وصالة بيع الفرنلق كما يوجد محل للبيع في وحدات تصنيع بلوران ومنجاتنا تعرض بمعظم صالات السورية للتجارة".
وأضافت أحمد: "نقدم المنتجات ذات الجودة العالية بهامش ربح بسيط، ولكن الإقبال لايزال خجولاً ربما بسبب ضعف الإعلان ".
من جهتها أوضحت عائدة سليم منتجة في دائرة التنمية الريفية أنها تقدم منتجات غذائية صحية مثل فطائر مصنوعة بدقيق القمح الكامل وحلويات بالتمر او الدبس والكعك المالح والزعتر والمربيات والمخللات والزيتون. كما أكدت بأنها وجدت الإقبال ممتاز وخاصة بعد الظهر وشكرت دائرة التنمية التي سمحت لها بعرض منتجاتها مجاناً لتكون من الصانع إلى المستهلك.
يذكر أن المعرض مستمر في حديقة البطرني حتى الحادي عشر من حزيران الجاري.
نور الهدى حسن- اللاذقية
