على مدى أكثر من عامين ونصف اجتمعت اللجنة الدستورية على بعد من دمشق، ولكن ما لم يستجد جولتها الثامنة ما لم يستجد سابقاً، وبحسب مقال في صحيفة الأخبار اللبنانية فإن المبعوث الأممي غير بيدرسون يتجه إلى طرح آلية مغايرة لعمل اللجنة الدستورية.
ونقلت الصحيفة عن عضو في اللجنة أن المواضيع التي طُرحت في هذه الجولة "كانت مهمة جداً، وأثارت نقاشاً مفيداً بغض النظر عن مدى قبولها أو رفضها، والمهم توفر الإرادة للوصول إلى توافق".
وقالت الصحيفة: كانت الوفود المشاركة قدمت 4 أوراق، تضمنت الأولى ثلاثة بنود، وتمحورت الثانية حول مؤسسات الدولة، ودعت إلى الحفاظ عليها وتعزيزها، واعتبرت تقويض عملها انتهاكاً دستورياً، كما تناولت موضوع الجيش العربي السوري ومسؤولياته ودوره في مكافحة الإرهاب، وطرح ممثلو المجتمع المدني القادمون من دمشق موضوع العقوبات، واعتبروها "إرهاباً اقتصادياً"، داعين إلى تغريم الدول التي تفرضها بدفع تعويض، وطرحوا بندَين آخرَين عن إعادة الإعمار وحق اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم.
وبحسب مصادر الصحيفة في الأمم المتحدة فإن بيدرسون سيطرح آلية جديدة مختلفة على الأطراف والدول المعنية بعمل اللجنة خلال جولة اتصالات سيجريها نهاية الشهر الجاري، من أجل التوصل إلى طريقة أكثر ديناميكية، والخروج بنتائج أسرع، بدل الآلية الحالية التي تحتاج إلى سنوات. |
||||||||
|