الإعلام تايم

فضائح أردوغان تتكشف الواحدة تلو الأخرى فبعد فضائحه في تمويل و تسليح المجموعات الإرهابية على الأرض السورية، و بعد تورطه في إقامة معسكرات للمجموعات التكفيرية على الأراضي التركية و إرسالها إلى سورية، تأتي فضيحته  في استغلال المهجرين السوريين وتشغيلهم غير المرخص، ليتم قتلهم في مناجم الفحم التركية .

مصادر صحفية تركية كشفت عن مقتل مايقارب 100 مهجر سوري لا يعملون بصفة شرعية جراء كارثة منجم سوما الذي تعرض لانفجارالأسبوع الفائت، دون أن تكترث السلطات التركية بحالتهم أو تعلن عن تواجدهم أو تهتم لإخراج جثثهم التي دفنت عمداً في مياه الفحم حتى تمحى أيّ آثار تشير إلى وجودهم، الأمر الذي جعل السلطات التركية ترفض مشاركة فرق أوروبية في عمليات الإنقاذ داخل المنجم .

القرائن المتزايدة ضد حكومة أردوغان تؤكد إهماله وحكومته لأوضاع المهجرين السوريين، بعد أن خدعهم و ضللهم بالأوهام و الشعارات الكاذبة، بغية تمرير مخططات عدوانية و تآمرية، مرتبطة بمشاريع استعمارية و صهيونية ضد مصالح الدول العربية .

خاصة بعد أن أكدت التقارير إعلامية أن حكومة أردوغان تعامل السوريين المتواجدين على أراضيها كالعبيد، ما يثبت ذلك هو عدد النساء اللواتي تعرضن لأبشع صنوف الإذلال عبر معاملتهن كالسبايا و إجبارهن على الزواج السرّي  المتستر.

في السياق ذاته مصادر صحفية أشارت إلى  إخضاع الأطفال السوريين المتواجدين في تركيا للعمل بشروط غير ملائمة وسط أوضاع مأساوية، تبدأ من العنف الجنسي، والإكراه على الزواج المبكر، وعدم القدرة على الوصول إلى التعليم، وتفريق العائلات نفسها في عدّة مخيمات، وحرمانهم من العمل الكريم بشروط إنسانية، و منعهم من التنقل بين المخيمات، وصولاً إلى تجنيدهم و تدريبهم .

استنبول - صحف