نافذة عالمية

مجلس الأمن يوافق على تعزيز قوات السلام في الصومال



أعلن مجلس الأمن موافقته على تعزيز قوات حفظ السلام في الصومال بأكثر من 4 آلاف جندي لتمكين القوة الإفريقية المدعومة من الأمم المتحدة من تصعيد حربها ضد حركة الشباب الاسلامية الصومالية.

ووافق المجلس بالإجماع على زيادة عدد جنود حفظ السلام الأفارقة في الصومال إلى 22 ألفا و126 جنديا لما يصل إلى عامين وتوسيع الدعم للقوة من الأمم المتحدة في مجال الإمداد والتموين.

ودعا القرار أيضا الدول للنظر في إمداد قوة حفظ السلام بما يصل إلى 12 طائرة هليكوبتر عسكرية تحتاجها بشدة.

وكان الرئيس الصومالي وعد بمواصلة جهوده لإحلال السلام والأمن في بلده بعد الاعتداءات المتكررة لحركة الشباب ضد المدنيين والحكومة.

ونشرت قوة حفظ سلام من الاتحاد الإفريقي بدعم من الأمم المتحدة في 2007 بعد أكثر من عقد من فشل بعثات أولية من الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.

وخلصت مراجعة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لعمل البعثة إلى أن حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة غيرت أساليبها منذ أيار من الحرب التقليدية إلى حرب العصابات التي تشمل أهدافها الحكومة ومؤسساتها والأمم المتحدة.

من جهته قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين: إن تعزيز القوة يتضمن زيادة كبيرة ينبغي أن تسمح لها بأن تكون "على أهبة الاستعداد لاستعادة قوة الدفع في التعامل مع الشباب وستكون بالتأكيد مشجعة لهم ليفعلوا ذلك".

يشار أن الشباب أن لم تعد تقتصر هجماتها الارهابية على الصومال فهي نقلت حربها إلى خارج الصومال عندما أعلنت المسؤولية عن هجوم في أيلول الماضي على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا المجاورة أدى إلى مقتل 67 شخصا.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=856