خاص الإعلام تايم 

 

 انطلاقا من الايمان بأن الأحزاب تساهم في تكوين الإرادة السياسية للشعب في كافة مجالات الحياة العامة، وذلك بتأثيرها بوجه خاص في تشكيل الرأي العام، والقيام بنشر الثقافة السياسية وتعميقها، وتشجيع المشاركة الفعالة للمواطنين في الحياة السياسية، وتنشئة مواطنين قادرين على تولي المسؤولية العامة، أقر مجلس الوزراء السوري  قانون الأحزاب عام 2011في إطار ترجمة توجهات برنامج الإصلاح السياسي وبهدف اغناء الحياة السياسية وتنشيطها والمشاركة في مسؤولياتها ".

 

 في هذا الإطار منحت وزارة الداخلية السورية ترخيصا لحزب "الإصلاح الوطني" لينضم بذلك إلى قائمة الأحزاب المرخصة في سورية منذ العام 2011 والتي يبلغ عددها 11 حزباً.

 

 

 

 

 

 

 

وبين رئيس الحزب عضو مجلس الشعب السابق الدكتور حسين راغب لــ "موقع الإعلام تايم"، أن أهمية انعقاد المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح الوطني تأتي في مرحلة تاريخية دقيقة يمر بها بلدنا والمنطقة في ظل الفرص والتحديات لمرحلة إعادة البناء والإعمار في سورية ، وأضاف بأن الحزب سيقوم بالإسهام  في دعم نهج الإصلاح الوطني في الحياة العامة في سورية فكرا وممارسة ، لتحصينها وارتقائها في مختلف المجالات بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

 

 

 

 

 

 

 

يذكر بأن تم اطلاق أعمال المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح في قصر الأمويين للمؤتمرات تحت شعار (الإصلاح الوطني نهج ومسير وارتقاء) بحضور ممثل عن القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي و عدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في الجمهورية العربية السورية وممثلو القوى والفصائل الفلسطينية وأمناء عام ورؤساء احزاب سياسية وقوى وطنية وأعضاء مجلس الشعب ولجنة شؤون الأحزاب ورجال الدين المسيحي والإسلامي وشيوخ العشائر الوطنية وإعلاميين وغيرهم.

 

سمر الخضر _ لبانة علي