أحوال البلد

تكريم ذوي الشهداء من الأسرة الإعلامية في طرطوس



أقيم اليوم في المركز الثقافي العربي بطرطوس حفل تكريم لذوي الشهداء والجرحى من الأسر الإعلامية برعاية فرع اتحاد الصحفيين في طرطوس بالتعاون مع مديرية أوقاف طرطوس. 


 وفي كلمة ترحيبية لرئيسة فرع الاتحاد في المحافظة عائدة ديوب، أوضحت بأنه لا يمكن وصف عظمة وثواب وأجر ومكانة الشهداء والجرحى في بضع كلمات أو عدة أسطر لأنهم أكبر من ذلك بكثير، وأرسلت ديوب تحية وسلاما لكل شهيد قدم أغلى ماعنده دفاعا عن وطنه، وسلاما لكل جريح صابر على إيمانه وأخلاقه وتضحياته. 


مدير أوقاف طرطوس المهندس عبد الله السيد في كلمة له أثناء التكريم بين بأن الحرب عندما بدأت على سورية بدأت حرب صورة وكلمة تضليل ، حرب إعلام وحمل بعدها السلاح، كانت حربا على الأفكار من خلال ما طرح وبث هنا وهناك، إذ كان السلاح الأمضى هو الإعلام الذي غرز خنجره المسموم وزرع الفتنة على الفضائيات. 


تخلل الفعالية شرح عن كتاب الجريح عزام أحمد الصحفي في جريدة الثورة مكتب طرطوس الذي وثق وقائع تاريخنا الذي نعيشه "لنا في الخيال حياة حكاية جريح"، حيث كتب عن جراح رفاقه في السلاح  وقصص البطولات التي صنعوها بدمائهم وأرواحهم بصدق وإيمان، والذي كان الشاهد الصادق على هذه الملاحم وخاض معهم شرف الدفاع عن الوطن. 


كلمة ذوي الشهداء ألقاها الصحفي في المركز الإذاعي والتلفزيوني بطرطوس علاء سليمان أخ الشهيد سدير سليمان، مبينا عظمة الشهادة وموضحا تزامن هذا التكريم مع ارتقاء كوكبة من الشهداء إلى عليين، حينما قامت يد الإرهاب بالنيابة عن الكيان الصهيوني باستهداف قافلة مبيت العسكريين في ريف حلب، وقيام الكيان الصهيوني بالأصالة عن نفسه باستهداف المنطقة الوسطى بصواريخ غدره في تأكيد على أن العقلية المدبرة للحرب على سورية وشعبها واحدة وتأكيد على صوابية الموقف السوري. 

 

طرطوس || مهند حسن
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=85425