تحركات متواصلة على الحدود العراقية السورية خلال اليومين الأخيرين من جهة محافظة دهوك كشف تفاصيلها موقع قناة العالم الذي نقل عن مصدر أمني أن هذه التحركات شملت القرى الواقعة على الشريط الحدودية من جهة معبر فيشخابور والقريبة من منطقة المحمودية في دهوك، وتهدف إلى استطلاع المواقع تمهيداً لدخول قوة أمريكية مدرعة خلال الأيام المقبلة واستقرارها بقاعدة الحرير في محافظة أربيل.

 

وعلى الجانب الآخر من الحدود كشفت مصادر خاصة للموقع ذاته عن اجتماع عقده وفد أميركي يضم شخصيات يرجح أنها من وزارة الخارجية قادماً من العراق باتجاه قاعدة رميلان غير الشرعية في ريف الحسكة.

 

المصادر أوضحت أن الوفد اتجه بعدها عبر قافلة تضم 9 مدرعات إلى ناحية تل حميس في ريف القامشلي الجنوبي، في الوقت الذي وصلت فيه قافلة أخرى تضم 13 مدرعة من الحسكة إلى دوار تل حميس وهناك عقد الاجتماع.

 

تزيد التحركات المريبة للاحتلال الأمريكي على طرفي الحدود من صعوبة الموقف، فالاحتلال الذي يحاول أن يكسب بعض الوقت على الجانب العراقي ويحرض تابعيه في الجانب السوري يعرف تماماً مآل الأمور إذا ما وصلت إلى طريق مسدود، فالمقاومة الشعبية في الشمال الشرقي لا تزال رافعة يدها وللتفاهمات الدولية صبرها أيضاً.