الإعلام تايم

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استياء موسكو من نتائج اجتماع عقده الخميس 15 أيار/ مايو في لندن وزراء خارجية 11 دولة من مجموعة "أصدقاء سورية".
وأشار بيان صدر عن الخارجية الروسية يوم الجمعة 16 أيار/ مايو إلى أن المشاركين في مجموعة "لندن-11" أعلنوا نيتهم تشديد الضغوط على الحكومة السورية التي يتهمونها بنشر "الإرهاب في المنطقة"، لكنهم صمتوا بالكامل عن وقائع نشاطات "فصائل حسنة التسليح والإعداد من الإرهابيين الدوليين والجهاديين الذين يقاتلون الحكومة السورية مستهدفين الإطاحة بها"، وبينها "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية".
كما أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا تشاطر رأي بعض شركائها الغربيين من أعضاء مجموعة "لندن-11" الذين يعتبرون أن عملية جنيف السلمية الخاصة بالتسوية في سورية قد باءت بالفشل.
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أكد أمس الأول أن ما يسمى "مجموعة أصدقاء سورية" "تتبنى فلسفة هدامة وضارة".
هذاوكانت مجموعة مايسمى " أصدقاء سوية "أعلنت عن استمرارها بدعم المجموعات المسلحة بمساعدات سمتها "غير قتالية"، بقيمة 30 مليون جنيه استرليني.
داعين الى تعطيل الانتخابات الدستورية في سورية على لسان وليم هيغ وزير الخارجية البريطاني، الذي طالب المجتمع الدولي برفض الإنتخابات الرئاسية المقامة.

موسكو- وكالات