أحوال البلد

حيدر: حمص من الركائز الأساسية لمشروع المصالحة


الإعلام تايم
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال حضوره ملتقى أرباب الشعائر الدينية بحمص أمس أن حمص ستكون من الركائز الاساسية لمشروع المصالحة في سورية ومن أراد لها أن تكون "عاصمة الفتنة لم ينجح" لأن حمص أصبحت "عاصمة لرسالة المحبة والمصالحة".
واعتبر حيدر أن ما أنجز في حمص القديمة "تجربة فريدة على مستوى سورية وهي الأولى من نوعها"، لافتا إلى أن الدولة السورية يدها ممدودة من الأيام الأولى تجاه المصالحة واليد الاخرى ماضية في مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره.
ولفت حيدر إلى أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم من قبل كل أبناء الوطن "واجب وطني بالمضمون قبل أن يكون دستوريا بالشكل" نؤكد من خلاله أن سورية بدأت تعود الى عافيتها.
وأكد حيدر أن عمل المصالحات مستمر ومتواصل في كل المناطق وان الخطة القادمة ستكون لانجاز المصالحة في حي الوعر وباقي مناطق حمص.
بدوره أكد محافظ حمص طلال البرازي أن السيد الرئيس بشار الأسد أراد لحمص أن تكون عاصمة المصالحة الوطنية في سورية لتنتقل هذه الحالة منها إلى كل ارجاء الوطن منوها بدور رجال الدين في الانجاز الذي تحقق بحمص القديمة.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة مرحلة اعادة البناء والاعمار وأن الرئيس الأسد وجه بإنجاز هذه المرحلة وتقديم كل الامكانات اللازمة لتكون حمص بمقدمة المحافظات التي تنجز فيها عملية اعادة الاعمار خاصة انها تمتلك كوادر مميزة بكل الاختصاصات.
من جهته أكد الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص أن ارباب الشعائر الدينية اجتمعوا اليوم ليؤكدوا أن الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه وعلينا جميعاً ان نكون في خندق واحد مع الجيش العربي السوري الذي يدافع عن الوطن بالسلاح ونحن بدورنا ندافع عن الوطن بالفكر والكلمة.
بدوره قال المطران جورج ابو زخم مطران حمص للروم الارثوذكس: "إن المحنة التي تمر بها سورية جعلت علاقتنا مع مختلف الفئات أكثر قوة لأنها مبنية على الثقة" لافتا إلى أن مصير السوريين واحد ومستقبلهم ايضا.
وأضاف.. سندلي بصوتنا في الاستحقاق الرئاسي السوري لمن يحفظ تاريخ ومستقبل سورية مشيرا إلى أن الاستحقاق الدستوري القادم ووجود أكثر من مرشح يشكل نقلة نوعية وديمقراطية ومرشحنا هو الذي يهدف إلى بناء الوطن.
حضر الملتقى عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي إضافة إلى أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب.
سانا

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=8487