لم تعد الحركة الغريبة بين الحدود السورية العراقية غريبةً؛ نظراً إلى كثرة الآليات التي يحركها الاحتلال الأمريكي بين البلدين منها ما هو لحماية قواعده غير الشرعية، ومنها ما ينقل خلاله ما سرق من نفط وغيره من مقدرات الأرض السورية.

 

مصادر أهلية من ريف منطقة اليعربية ذكرت أن رتلاً مؤلفاً من 108 آليات منها 60 ناقلة تحمل مدرعات عسكرية و40 شاحنة وبراداً ترافقها 8 مدرعات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي خرجت من قاعدتها في مطار خراب الجير العسكري واتجهت إلى معبر الوليد غير الشرعي على الحدود مع العراق.

 

وخلال الأسابيع الأخيرة خرجت عشرات الآليات العسكرية والصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق والشاحنات التابعة للاحتلال الأمريكي خرجت من قواعده في الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية عبر المعبر ذاته.

 

تخرج أرتال قوات الاحتلال التي تصل الحدود إلى خارج الأراضي السورية، لكن منها ما يعترضه الأهالي بمساندة حواجز الجيش العربي السوري، ومن ذلك اعتراض أهالي قرية تل أحمد في ريف القامشلي، حيث حاول رتل مؤلف من خمس مدرعات أمريكية ترافقها سيارة لميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً المرور عبر قرية تل أحمد فرشق الأهالي الرتل بالحجارة وكسروا زجاج السيارة التابعة للميليشيا وأجبروه على التراجع وطردوه خارج المنطقة، وذلك بحسب مصادر محلية.