تواصل ميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي حصار أحياء مدينتي الحسكة والقامشلي، وتمنع وصول الطحين والمحروقات والمواد الغائية إلى السكان، وتحدث موقع قناة العالم عن انفراجات قريبة في ملف الحصارهذا نقلاً عن مصادر مطلعة.

 

المصادر أوضحت للموقع أن الحديث عن الانفراج جاء بعد عقد اجتماع في مطار القامشلي يوم الجمعة الفائت ضم ممثلين عن الحكومة السورية وعن ميليشيا قسد التابعة للاحتلال الأمريكي بحضور قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم كوسيط، حيث دارت مباحثات مكثفة استهدفت فك الحصار عن المناطق المحاصرة في القامشلي والحسكة وتسليم الأفران للحكومة السورية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه عند خطوط التماس قبل تقدم الميليشيا التابعة للاحتلال الأمريكي إلى محيط وداخل المربع الأمني في الأولى مع فتح الطريق إلى مطار القامشلي.

 

وأكدت المصادر عدم وجود إجراءات ملموسة على الأرض، والوضع في الحسكة والقامشلي مازال على ما هو عليه، والحصار مستمر ولم تدخل أي مواد غذائية أو محروقات أو طحين إلى الأفران، وتوقعت المصادر انفراجات ملموسة ستبدأ من يوم الاثنين بالتزامن مع عودة موظفي الحكومة السورية لعملهم في المؤسسات الحكومية في القامشلي.

 

وكشفت المصادر أن مواصلة حصار السكان في القامشلي والحسكة جاء بعد لقاء مظلوم عابدي متزعم الميليشيا يوم الجمعة الفائت بقائد القيادة المركزية الأميركية مايكل إريك كوريلا، الذي تسلل إلى مناطق شمال شرق سورية بعد تعيينه مطلع الشهر الجاري خلفاً للجنرال كينيث ماكنزي الذي أحيل إلى التقاعد.

 

وهذا يعني أن الأوامر بفرض الحصار واستمراره صدرت من واشنطن للضغط على الدولة السورية بورقة هذا الملف الإنساني.