أعلنت وزارة الخارجية السعودية عودة سفيرها إلى لبنان، مبينة أن ذلك يأتي "استجابةً لنداءات القوى السياسية الوطنية في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني (نجيب ميقاتي )من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي".
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أيضاً عودة سفيرها إلى لبنان، موضحة أن هذا القرار يأتي في ضوء التجاوب اللبناني مع المبادرة الكويتية الخليجية وتفاعلاً مع الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء في لبنان باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دولة الكويت.
وذكرت وسائل إعلامية أن تلك القرارات جاءت عبر جهود حكومة ميقاتي لإخراج لبنان من أزمته، حيث سيكون لها تداعيات اقتصادية وسياسية إيجابية، مع توقعات بأن تحذو بقية دول الخليج حذو السعودية والكويت وإنهاء المقاطعة الدبلوماسية للبنان.
