نافذة على الصحافة

فصل على الحدود


عملية أطلقتها القوات العراقية على الحدود مع سورية، لبناء جدار إسمنتي، بهدف الحد من تنقل التنظيمات الإرهابية وعمليات التهريب على طرفي الحدود.
 
 
وتقول صحيفة الأخبار اللبنانية إن من شأن الجدار أن يزيد من خنْق الجغرافية التي تسيطر عليها ميليشيا قسد التابعة للاحتلال الأمريكي ويعزلها عن الحديقة الخلفية لها. 
 
وقالت مصادر للصحيفة إن فكرة بناء الجدار نوقشت في أثناء الزيارة الأخيرة لرئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح فياض إلى سورية، حيث تمّ التطرّق خلال لقائه الرئيس بشار الأسد إلى المسائل الأمنية المشتركة، التي تتعلّق بضبط الحدود ومكافحة التنظيمات الإرهابية الموجودة في تلك المنطقة، وهو ما يؤشّر إلى قبول دمشق التي ترغب في وقف تدفّق الإرهابيين من حدودها الشرقية. 
 
وتابعت الصحيفة: وقف علميات التهريب يعد من الأسباب الرئيسة لبناء الجدار، وتعتبر مصادر أن اختيار منطقة سنجار المقابلة لأراض في ريف محافظة الحسكة الجنوبي خطوة لخنْق أحلام قسد، فضلاً عن أن الجدار المذكور سيقطع طرق التهريب التي تعتمد عليها في تأمين مصادر تمويل ذاتي. 
 
ووفق معلومات الصحيفة؛ سيمتد المشروع في مرحلته الأولى ما بين ضفة الفرات الشرقية، وضفة نهر دجلة التي تشكل جزءاً من الحدود المشتركة شمال شرق محافظة الحسكة، وهو ما يعني بالضرورة أن قسد ستكون أكبر الخاسرين. 
 
وتشمل عمليات البناء، إقامةَ جدار إسمنتي بارتفاع ثلاثة أمتار، سيليه مساحة فارغة بعرض مترين، وجدار من الأسلاك الشائكة، إضافةً إلى أبراج مراقبة مزوّدة بكاميرات حرارية. ومن المقرَّر أن يمتدّ الجدار على طول الحدود مع سورية، فيما يتمّ تعزيزه بوحدات من الجيش العراقي ستحلّ محلّ قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية.
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=84599