يدفع الغرور والتكبر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاعتقاد أن تغييرَ العالم بما يتناسب مع مصلحتها طوعُ بنانها، ولهذا اعتقدت أن بإمكانها إجبار الصين على اللحاق بها، وكأنها تتعامل مع إحدى الدول الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة.
صحيفة الخليج أضاءت على فشل الجهود الأمريكية لإثناء الصين عن الحياد تجاه الحرب الأوكرانية، وجرها إلى الصف المعادي لروسيا بانضمامها إلى العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على موسكو أو تقديم أي دعم عسكري لها، بمعنى أن تقطع بكين علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو.
وقالت الصحيفة إن الصين دولة عظمى اقتصادياً وعسكرياً، وعلاقاتها مع العالم باتساع الكرة الأرضية، ولديها مصالحها ونفوذها، وهي ليست بحاجة إلى وصي خارجي يعلمها كيف تدير سياساتها وتحدد مواقفها، وهي ترى أنها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ بالنسبة للأزمة الأوكرانية، وقد أكدت وفقاً لوزير خارجيتها وانغ يي رفضها أي ضغوط خارجية، وكل الاتهامات غير الصحيحة التي توجه إليها.
وختمت الصحيفة: من يعتقد أنه يستطيع ترويض التنين الصيني، لا يزال يعيش أوهام القرون الماضية. |
||||||||
|