مجتمع

خطوات بسيطة تحسن حياتك نحو الأفضل


الحياة لا تخلو من اتخاذ خيارات خاطئة أو قرارات مُتسرعة، تجعلنا نشعر بالحزن وخيبة الأمل، ونظل نندم عليها طوال الوقت ، فقد وجد الباحثون أنّ  الندم جاء في الترتيب الثاني -بعد الحب- ضمن أكثر المشاعر التي يتم التعبير عنها في أحاديثنا اليومية، واستحواذ الندم له تأثير سلبي على الحالة المزاجية والنوم، ويمكن أن يزيد من الاندفاع نحو الإفراط في تناول الطعام.
 
لكن حتى المشاعر المؤلمة يمكنها أن تُشكل مصدر إلهام قوي لإعادة التحفيز، من خلال بعض النصائح حول كيفية الاستفادة من الندم، لدوره في مساعدتنا على كشف الأخطاء التي تؤدي إلى التخبط والخسارة، وكأداة لتحسين الحياة والمضي قُدُماً، بدلاً من تركه يُثقل كاهلنا.
 
  • تدوين الأخطاء والإخفاقات وما تعلمته منها، سيتيح ذلك التأكد بأنّه لا يوجد شيء كان بإمكانك فعله بشكل مختلف، وهو ما يمكن أن يساعدك على مسامحة نفسك على إخفاقاتك.
  •  
  •  لاتتجاهل مشاعر الندم ولا تهرب منها، فمحاولة تفادي المشاعر المزعجة أو قمعها يجعلها أكثر حضوراً وتأثيراً، وقد يقلل من القدرة على السعادة، ويظهر في صورة آلام جسدية.
  •  
  •  تحدث إلى نفسك كما لو كنت تتحدث إلى صديق.
  •  
  • لا تسمح لهوس الندم أن يجتاحك، يمكن أن يكون الندم مشكلة، ولكن من مزاياه أنّه يجعل التحسن مُمكناً، بشرط تجنب الهوس، واستخلاص الدروس لفائدة المستقبل.
  •  اجعل من الندم حافزاً لنموك الشخصي، عندما تشعر بالندم العميق، "استخدم مشاعرك كنقطة انطلاق لتحديد ما هو مهم بالنسبة لك، وضع في اعتبارك القيم التي تريد الدفاع عنها، والفضائل التي تعتز بها، لاستخدامها كحافز للنمو الشخصي"..
  •  
  •  ابحث عن الحلول العملية واستخدام الخبرات المكتسبة من التأمل الذاتي، في إحداث التغيير.
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=84340