أوضحت وزارة الاتصالات والتقانة من خلال بيان نشرته صفحتها الرسمية أن الغاية من تنظيمها لورشة العمل بعنوان (الاعتمادية السورية لشركات البرمجيات) بتاريخ 17/2/2022 هي تعريف شركات البرمجيات بالاعتمادية السورية وشروط الحصول عليها، و الفوائد التي ستعود على الشركات من خلال حصولها على الاعتمادية السورية لشركات البرمجيات، مبينة أنه خلال الورشة تم تحليل نقاط القوة والضعف في هذا المجال لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات في ظل ظروف الحرب والحصار الاقتصادي على سورية.

ولفتت الوزارة في توضيحها إلى أن حصول الشركات البرمجية على الاعتمادية السورية يساهم في رفع جودة البرمجيات المنتجة محلياً، بما يتوافق مع المعايير العالمية من جهة، ويحقق رضا كل من القطاعين العام والخاص من جهة ثانية.


وأشارت الوزارة إلى أن الهدف هو زيادة قدرة شركات البرمجيات المحلية للمشاركة في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية، ورفع قدرتها على المنافسة عالمياً، وأكدت الوزارة في توضيحها المنشور على موقعها الرسمي دعمها المستمر للصناعات البرمجية الوطنية كونها جزء هام من الاقتصاد الوطني في ظل التحولات العالمية باتجاه اقتصاد المعرفة، بما يضمن لهذا القطاع التطور والاستمرارية والقدرة على المنافسة.


كما نوهت وزارة الاتصالات إلى أنها عملت على إعادة العمل بمركز التميز السوري الهندي بجيله الجديد في الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة والذي يتم من خلاله إقامة العديد من الدورات التدريبية التخصصية بعدة مسارات منها برمجة الويب وأمن المعلومات والشبكات والأمن السيبراني، لافتة إلى أن الهدف من إعادة العمل به هو رفد الجهات العامة والشركات الخاصة بالخبرات المؤهلة والمتخصصة.