مجتمع

في عيدها يتجلى كل الحب والعطاء


خاص|| د. خيرية أحمد


الوسيلة إلى الحياة والوجود.. التجلي الأسمى للصبر والحنان.. الركن الآمن في كل مراحل العمر. العطر الذي تستطيع أن تشمه حتى دون أن تراه.. إنها "الأم" الحب الذي لا يحكى ولا يكتب حتى المشاعر تعجز عن وصفه.

في هذا اليوم تحتفل اغلب دول العالم بعيدها لتكريمها والاحتفاء بإنجازاتها في بناء أجيال المستقبل، ويحمل هذا اليوم أيضاً مشاعر عديدة بالشوق والاشتياق للغائبين، وبالحزن على الفقيدين، وبالحنية للمقربين، وباللمة الجميلة للحاضرين.


"الأم" اللفظ العظيم الذي ننطق به ويرافقنا في صغرنا وكبرنا بمختلف ادوارنا، والفعل المعطاء بكل ما فيه فهي المدرسة والاعجوبة والمنقذة والحكيمة والمرشدة، معها يصبح للأيام معنى ووجود وللصور حكايات مفعمة بالقصص الجميلة التي تحمل في كل منها موقف.


وعن الذكريات التي تحمل مواجهة الصعاب والإنجاز، قالت السيدة جورجيت دعبول الأم لخمسة شباب: "قضيت عمري بكل جهد وتحدي لتربية وتعليم ابنائي وفق رغباتهم وها قد حصدت نتيجة التعب بـ ٤ أطباء ومهندس بطيب ذكرهم وفعلهم، واحن واشتاق لهم لأنهم في الغربة".

وأضافت: "في هذه المناسبة اعايدهم واتمنى لهم ولكل أمهات العالم أجمع الخير والسلام، واحثهم على تربية أبنائهم تربية صالحة لإيصال رسالتهم السامية، والعودة إلى وطنهم الحبيب".

"اللمة الجميلة من أكثر الصور الراسخة في ذهني والتي معها تعلو اصوات الضحكة عندما تخرج من الجميع في نفس اللحظة"، هذه الجملة التي عبرت فيها السيدة راميا أم علي عن يوم عيد الأم، وأشارت أن العيد يتمثل بالمحبة والمودة والامتنان.


السيدة ندى المحمد الأم لـ 3 أبناء، تتحدث عن الدور السامي للأم بأنها المدرسة التي علمت علوم الحياة، فهي العمود الأساس في بناء المجتمع والقيم النبيلة والصالحة فيه"، وتمنت في هذا اليوم الخير والمحبة والسلام لها ولأبنائها وللأمهات جميعا".


إلى رمز الحب والعطاء أمهاتنا الأعزاء كل عام وأنتن بألف ألف خير.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=84284